ا
حميد القنيطري
نظمت منظمة التجديد الإخوانية أيام الأبواب المفتوحة بكلية
الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة يوم الثلاتاء 2 دجنبر 2014.وكان من
المفروض أن يشارك حسن طارق
بصفته السياسية كممثل عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لا بصفته
العلمية ، في عرض بعنوان ” المشهد السياسي بالمغرب وتطلعات المستقبل” كما
هو مضمن في برنامج الأيام المفتوحة للمنظمة، الشيء الذي استفز الطلبة
الاتحاديين وجعلهم يوزعون بيانا يدينون فيه مساهمة حسن طارق البرلماني
الاتحادي باسم الحزب ضمن لائحة الشبيبة الاتحادية ،إلى جانب فصيل ظلامي،
ويفتحون حلقة نقاش موسعة ضد تنكر طارق لمبادئ حزبه الاشتراكي ، الشيء الذي
جعل طارق ينسحب من المشاركة خوفا من رد فعل الطلبة الاتحاديين وبقية الصف
التقدمي بالجامعة على غرار ما وقع بجامعة محمد بن عبد الله بمدينة فاس
يوم 24 ابريل 2014 لما قرر المشاركة الى جانب رفيقه حامي الدين المتهم في
جريمة قتل الطالب القاعدي ايت الجيد، وأصدر فصيل الطلبة الاتحاديين
البيان التالي:
“فصيل طلبة الاتحاديين بجامعة ابن طفيل –
القنيطرة يدين موافقة حسن طارق على المشاركة في الندوة الرجعية لما يسمى
بمنظمة التجديد الطلابي باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ”
في زمن الجزر والتراجعات، تتحطم رياح الحقيقة على أفول أصنام المومياءات السياسية التي اختارت نهج المهادنة والتواطؤ مع القوى الاسلاماوية الرجعية. ضاربة في العمق اديولوجيتنا الاشتراكية التي اتخذناها نهجا وممارسة. متخذين دماء شهدائنا “عمر بنجلون والمهدي بنبركة” عبقا وأريحا لأحلامنا الساطعة في الأفق, من هنا نفاجئ ونستغرب أشد الإستغراب تحالف من كنا نظنهم درعا وحصنا سياسيا لنا ولتصوراتنا المرجعية. يجلسون ويتواطئون ويهتفون بلا وعي سياسي مع برباكوندات ما يسمى بمنظمة التجديد الطلابي ،اتخذت ندوة المشهد السياسي بالمغرب وتطلعات المستقبل ذريعة وغطاء من اجل النيل من أخر ما تبقى من الحراك الطلابي، وجعله رافدا سياسيا يهدف إلى واد الجسد وتكبيل العقل الإنساني في ثنائية” حلال- حرام “بعيدا عن أي مقاربة علمية تستجيب لروح العصر, يقول محمد اركون: “عندما يتم التلاعب بالدين يصبح قوة سياسية خطيرة”. فيا شهداء الشعب المغربي انهضوا من قبوركم لتنظروا الى ما آل إليه الفكر الاشتراكي والتحرري.
و عليه فإننا كطلبة اتحاديين تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
في زمن الجزر والتراجعات، تتحطم رياح الحقيقة على أفول أصنام المومياءات السياسية التي اختارت نهج المهادنة والتواطؤ مع القوى الاسلاماوية الرجعية. ضاربة في العمق اديولوجيتنا الاشتراكية التي اتخذناها نهجا وممارسة. متخذين دماء شهدائنا “عمر بنجلون والمهدي بنبركة” عبقا وأريحا لأحلامنا الساطعة في الأفق, من هنا نفاجئ ونستغرب أشد الإستغراب تحالف من كنا نظنهم درعا وحصنا سياسيا لنا ولتصوراتنا المرجعية. يجلسون ويتواطئون ويهتفون بلا وعي سياسي مع برباكوندات ما يسمى بمنظمة التجديد الطلابي ،اتخذت ندوة المشهد السياسي بالمغرب وتطلعات المستقبل ذريعة وغطاء من اجل النيل من أخر ما تبقى من الحراك الطلابي، وجعله رافدا سياسيا يهدف إلى واد الجسد وتكبيل العقل الإنساني في ثنائية” حلال- حرام “بعيدا عن أي مقاربة علمية تستجيب لروح العصر, يقول محمد اركون: “عندما يتم التلاعب بالدين يصبح قوة سياسية خطيرة”. فيا شهداء الشعب المغربي انهضوا من قبوركم لتنظروا الى ما آل إليه الفكر الاشتراكي والتحرري.
و عليه فإننا كطلبة اتحاديين تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
إدانتنا موافقة حسن طارق على مشاركة في هده الندوة الرجعية.
مناشدتنا جميع القوى السياسية التقدمية من داخل الساحة الجامعية الى التصدي لهذه الكائنات .
عن فصيل طلبة الاتحاديين
جامعة ابن طفيل – القنيطرة
مناشدتنا جميع القوى السياسية التقدمية من داخل الساحة الجامعية الى التصدي لهذه الكائنات .
عن فصيل طلبة الاتحاديين
جامعة ابن طفيل – القنيطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق