شركة “فالتيك”: أوزين هو من أجبرنا على شراء عشب رخيص

 هبريس عن نبأبريس
بعد قرار فتح تحقيق بخصوص "الفضيحة" التي عرفها عشب مولاي عبد الله، اتهمت شركة "فالتيك" المكلفة بإصلاح الملعب وزير الشباب والرياضة "محمد أوزين" في كل ما حدث حيث حمّلته المسؤولية كونه هو من أجبرها على شراء عشب رخيص وغير صالح، وأضافت الشركة أثناء التحقيق معها أنه لا صحة لخبر أن عشب الرباط يشبه عشب ملعب "البرنابيو" وملعب "مانشستر"، كما كان قد روج له من طرف أوزين، بل هو عشب عادي موجود في عدد من الملاعب بالعالم، مضيفة أنه تم رفض مقترح الشركة بشأن العشب القابل للزرع في المركب، وهو من نوع "بيرمودا" الأكثر تحملا للطقس القاسي، وتمسكت الوزارة بزرع عشب ضعيف يدعى "ميزكلة فير". حسب موقع منارة".

وتجدر الإشارة، أن الملك محمد السادس، أصدر أوامره أمس الجمعة، بتوقيف محمد أوزين وزير الشباب والرياضة عن جميع الأنشطة المرتبطة بالموندياليتو ومنعه حضور نهائي كأس العالم للأندية والتي ستجمع ريال مدريد الإسباني وسان لوينزو الأرجنتيني، مساء اليوم السبت، بملعب مراكش، إلى غاية نهاية التحقيق الذي أوكل مهمته للجنرال حسني بنسليمان.

وجاء هذا القرار الملكي بعد "الفضيحة" التي شهدتها مباراة كروز أزول المكسيكي أمام ويسترن سيتي الأسترالي، برسم دور ربع نهائي كاس العالم للأندية وما صاحبها من نتيجة أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي مست بشكل كبير صورة المنظومة الكروية الوطنية.

وتجدر الإشارة، أن لجنة التحقيق المكونة من ستة مفتشين، أربعة من وزارة الداخلية واثنان من المفتشية العامة لوزارة المالية، قد استمعت أخيرا إلى العديد من مسؤولي الوزارة، وفي مقدمتهم الكاتب العام للوزارة، ومدير الرياضات، ومدراء الميزانية والتجهيز ومراقبة المنشآت الرياضية.

وجدير بالدكر أن ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيغلق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تقريبا، لإخضاعه لإصلاحات جديدة، بعد فضيحة السبت الماضي، حيث تحول معها عشب الملعب إلى مسبح، جلب سخرية القنوات العالمية وأغضب مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ استعملت "الكراطات" و"المنشفات" لإفراغ البرك المائية.

وسيخضع لإصلاحات جديدة تهم أرضية الملعب وطريقة امتصاص الأمطار بعد تهاطلها على أرضيته، حتى لا يتعرض للتلف مرة أخرى.

واثار هذا الموضوع ضجة إعلامية إذ يطالب الرأي العام بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المتورطين فيه، خصوصا بعد الميزانية الباهظة التي خصصت لإعادة إصلاح المركب، وعلى رأسهم وزير الشبيبة والرياضة، محمد أوزين.