بعد فضيحة عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله ، بدأت رائحة صفقة شراء الكراسي تنبعث فحسب بعض المصادر فإن ثمن الكرسي الواحد بلغ
700 درهم في الوقت الذي لم يتعد ثمن شراء كراسي مدينة طنجة
255 درهم للكرسي. مع العلم أن الكراسي المستعملة في الملعبين من نفس
النوعي.
أي
أن هناك 445 درهم عن كل كرسي سلكت مسلكا آخر ، وبما أن عدد كراسي ملعب
الأمير مولاي عبد الله يبلغ حوالي الخمسين ألفا، فبعملية حسابية بسيطة،
سنجد أنفسنا أمام مبلغ ضخم يبلغ مليارين و250 مليون سنتيم استفاد منه
الفاسدون والمزورون.
ليتبين للمتتع أن الغش لم يطل أرضية الملعب فقط بل طال كل تجهيزات
الملعب… ويبدو أن فضيحة العشب ليست سوى الشجرة التي تخفي الغابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق