2014/12/30

هذا إلى توفيق بوعشرين اكتب الحقيقة فالشمس لاتحجب بالغربال



 نتيجة بحث الصور عن صور توفيق بوعشرين
محمد الموساوي
    
    الآن،ظهرت حقيقة مدير النشر بجريدة  أخبار اليوم وانكشف  مشروعه الإعلامي الذي يسير تحت شعار تبرئة المدان وإدانة البريء وإنجلى ما "يناضل " من أجله وهو صناعة رأي عام جديد يسير إلى جانب الحكومة الملتحية ويدعم تجاوزاتها .
    كتب  تحت عنوان "المعارضة تجرب أسلحة جديدة " متهما الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال  بكونهما إنتقلا من معارضة الحكومة إلى معارضة الحكم، و  تحولامن تقطير الشمع على بنكيران إلى تقطيره  على النظام. إن الزعيمين يقولان للدولة المغربية بالعربي الفصيح: ‘‘إذا كنتي، أيتها الدولة، ترغبين في التحالف مع الإسلاميين، ولا تريدين الالتفات إلينا ومساعدتنا، فلا تنتظري منا مساندة أو دعما في القضايا الحساسة ،من اليوم فصاعدا، سننتقل من معارضة سياسات بنكيران إلى معارضة اختيارات النظام، وفي هذا السبيل سنضع أيدينا في يد خصوم النظام (العدل والإحسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان) إلى أن تقتنعي، أيتها الدولة، بجدوى سحب يدك من يد «البي جي دي»."  محاولا الدفاع عن الصورة المتآكلة لحزب العدالة والتنمية عند المواطنين وخصوصا الطبقات الفقيرة التي باتت الحائط القصير لتنفيذ مشاريع الحزب الحاكم وأضاف الصحافي "المقتدر" أن  " كل يوم يمر على بنكيران في الحكومة يزداد قوة، والخريف العربي طرد الربيع من مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا، فلماذا يظل المغرب استثناء وسط الغابة العربية، هذا سيناريو لا يحتمل من هنا إلى 2016’’."  وحاول بدون خجل  إقناع المتذمرين من سياسة بن كيران أن لا أحد في الدنيا يستطيع فك مشاكل المغرب إلا الحزب الملتحي شأنه قناة الجزيرة العربية التي  حاولت إقناع المصريين و التوانسة  بالمشروع الإخواني  باستماثة  منقطعة  النظير , لكن عزيمة  الشعبين وطموحهما كانا أقوى من رهان الجزيرة . لينكشف المشروع الإعلامي الضخم الممول من دويلة في الخليج العربي الداعم للإخوان المسلمين فكل الوسائل  استعملت لتنفيد هذا المشروع فسوريا وليبيا دمروها  ودبحو أ مواطنيها من أجل تثبيث الإخوان في الحكم .
     استمر السيد بوعشرين  في الدعاية  لهذا المشروع في المغرب عبر وسائله الإعلامية   "المستقلة ",وذلك  بالتدخل في شؤون الأحزاب المعارضة لهذا التوجه الذي يدافع عنه بدون "حياء", , محاولا قلب الحقيقة عند القارئ , وذلك باتهام تلك  الأحزاب  بالفساد  الذي  ينخر جسدها حسب المحلل  "الحكيم ", كأن هذه الأحزاب هي التي تسير البلاد  و أنهكت القدرة الشرائية للعباد ودمرتها  بالارتفاعات الصاروخية للأسعار,  ورفعت من سن التقاعد حثى يموت العامل في موقع عمله ورهنت البلاد لدى البنك الدولي بالقروض التي كانت في إيديولوجية حزب بن كيران  قبل تسلمه الحكم  ربوية . زد على دلك التنازلات عن الصلاحيات التي  أقدم عليها رئيس الحكومة ضاربا بذلك عرض الحائط الدستور الجديد , فحكومة توفيق بوعشرين عفوا عبد الإله بن كيران مازال فيها  عامل الإقليم هو المسؤول الأول بل الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، حتى لا نتكلم عن  فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله التي دافع السيد بن كيران عن صديقه في التحالف ليتدخل ملك البلاد ويأمر بالتحقيق, ناهيك عن فضيحة الشوكولاطا وفضيحة روبي  
   وأخيرا  أقول: رأفة بالعباد ،اكتب الحقيقة فالشمس لا تحجب بالغربال .

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع