2014/12/11

دراسة: التطرف الديني «أقوى من أي وقت مضى»

 ظهرت دراسة نشرت اليوم (الخميس)، أن هجمات المسلحين المتطرفين في أنحاء العالم، أدت إلى مقتل 5042 شخصا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ما يثبت أن التطرف الديني "أقوى من أي وقت مضى" على الرغم من ضعف دور تنظيم القاعدة.

وذكرت الدراسة المشتركة التي أجرتها "البي بي سي" و"المركز الدولي لدراسة التطرف، التابع لكلية لندن كنغز كوليدج، أن 664 هجوما وقعت في 14 بلدا خلال الشهر الماضي.

وأشارت الدراسة إلى أن مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا كانوا مسؤولين عن نصف أعمال العنف وعددها 308 هجومات، أدت إلى مقتل 2206 أشخاص.

وقالت الدراسة إن تلك البيانات "توضح أن المتطرفين والقاعدة لم يعودوا جبهة واحدة".

كما أضافت الدراسة أن 60% من عمليات القتل نفذتها جماعات ليست لها علاقات سابقة بتنظيم القاعدة، مشيرة إلى ظهور "حركة متزايدة الطموح والتعقيد والتطور والانتشار".

وتابعت "يبدو من الواضح أن الحركة الجهادية .. أقوى من أي وقت مضى وأن مواجهتها ستشكل تحديا على مدى جيل" كامل.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الدول تضررا هي العراق؛ حيث شكل عدد القتلى ثلث الحصيلة الشهرية تلته نيجيريا وأفغانستان وسوريا.

وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها بحيث لا يمكن مقارنتها مع أية إحصاءات شهرية سابقة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع