أستاذ يتزعم "مسيرة"مفتعلة باسم ساكنة أولاد زمام صحبة تلامذته بإقليم الفقيه بنصالح

 

المراسل 

  بعد ما ضاق عليه الخناق وسدت جميع الأبواب في وجهه، لما ارتكبه من تجاوزات في حق نادي الكرة الحديدية  بأولاد زمام، كتزوير قانونها الأساسي وتبديد الدعم المقدم للنادي من طرف الجهات المانحة الذي يقدر ب16 مليون سنتيم، الشيء الذي دفع بأغلبية أعضاء مكتبه إلى الانتفاضة في وجهه، التجأ رئيس النادي السابق الذي يشغل أستاذا في التعليم الإعدادي إلى أساليب أخرى دنيئة من أجل الضغط على الجهات التي تسير الشأن المحلي  لتمكينه أو مساعدته  في  الاستمرار في تجاوزاته المفضوحة ،حيث فتح دكانا سياسيا للدعاية لحزب معين وقيامه بحملة انتخابية سابقة لأوانها تحت ذريعة حث  المواطنين على التسجيل في اللوائح الانتخابية ،و إخراج تلامذته في مسيرة مفتعلة  باسم الساكنة للاحتجاج  على تعثر أشغال الشارع الرئيسي حسب ادعاءات "الأستاذ" ،و قام بتسخير التلاميذ الذين   يجهلون المضمون الحقيقي للمسيرة المفتعلة بالتهجم على مساكن  المسؤولين المحليين وفي مقدمتهم الكاتب الإقليمي لحزب القوات الشعبية

  وللتوضيح  أكثر حسب  تصريحات رئيس المجلس القروي لأولاد ازمام  الذي اتصلت به جريدة هبريس ،فإن تعثر أشغال الشارع الرئيسي تعود إلى عدة أسباب كانت خارجة عن إرادة المجلس الجماعي ومنها مرور شبكة الماء الصالح للشرب وشبكة  الهاتف من الشارع الرئيسي ا اللذان شكلا عائقا أمام تقدم الأشغال وسرعة إنجازها ،ودائما حسب تصريحات الرئيس فإن الجماعة لم تبق مكتوفة الأيدي بل بادرت إلى عقد عدة اجتماعات ماراطونية لمعالجة هذه الإكراهات ،وقد تغلبت عليها ولم يبق إلا عملية التزفيت  المرهونة بالظروف المناخية الملائمة ، ولما علم "الأستاذ" عن قرب نهاية الأشغال ،بادر إلى افتعال هذه "المسيرة" التي لم تشارك  فيها ساكنة أولاد أزمام  كما يدعي ماعدا  تلامذته كما توضح الصورة .

  وللإشارة  فإن السلطات الإقليمية  لم تستقبل المحتجين لعلمها بنوايا منظميها والهدف الحقيقي من ورائها والتجاوزات الصبيانية التي شكلت المضمون الجوهري لهذه المسيرة المفتعلة والمؤدى عنها لغرض الطعن في مصداقية الاتحاديين الساهرين على تسيير الشأن المحلي بهذه الجماعة القروية كما تأتي هذه المسيرة  بعد أيام قليلة على انعقاد المؤتمر الإقليمي الثاني للاتحاد الاشتراكي الذي عرف نجاحا كبيرا ازعج خصوم الاتحاد الذين استغلوا رئيس النادي المخلوع وتوظيفه في صراع مع الاتحاديين لن يخرج منه إلا مهزوما منبوذا .