2015/01/17

السياسي المثير للجدل في فرنسا لوبين يقلب الطاولة : صحافيوا شارلي فوضويون والهجوم على مقر الجريدة يحمل بصمات المخابرات


متابعة هبريس
كعادته ، خرج الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الوطنية والسياسي المثير للجدل  جون ماري لوبين   بتصريحات وآراء  مختلفة تماما عن التصريحات الرسمية بل مثيرة في قضية شارلي ايبدو، وذلك في حوار له مع صحيفة روسية.
ووجه لوبين انتقاداته إلى مسيرة التضامن مع “شارلي إيبدو” حيث وصف هذه الأخيرة   بعدوة حزبه، ووصف  السياسيين الذي خرجوا للتضامن مع الجريدة  ”بشارلو وليس شارلي  لأنهم عجزوا عن حماية بلدهم من مهاجرين الجنوب”. على حد تعبير لو بين
وأضاف السياسي المثير للجدل في فرنسا أن الصحافيين الذين قتلوا  في الهجمات الأخيرة بأنهم “مجموعة فوضويين”، موضحا أنه لو حصل هذا لصحافيين في روسيا “فإن صحافيي شارلي إيبدو كانوا سيسخرون منهم”.
وفي تعليقه  على النقاش الدائر حول إمكانية وجود مؤامرة في قضية شارلي إيبدو، قال لوبين إن الهجوم على المجلة “يحمل توقيع المخابرات”. موضحا  في هذا الصدد بأن “بطاقة الهوية التي عثر عليها في سيارة المعتدين على المجلة، تذكره بجواز السفر الذي سقط من الطائرة التي هاجمت برج التجارة العالمي سنة 2011 وبفضله تم التعرف على أحد المهاجمين، ” متسائلا: هل يعقل أن الطائرة كلها تحطمت وجواز السفر لم يتعرض لسوء؟؟”، رافضا في نفس الوقت رواية الشرطة القائلة إن هؤلاء الإرهابيين ” أغبياء لدرجة نسيانهم وثائق تكشف هويتهم في السيارة”.
لكن لوبين استدرك بالقول إنه لا يعني أن مخابرات بلاده من تقف وراء “لكنهم كانوا على علم بهذا الهجوم وسمحوا له بالوقوع ولكن لحد الآن تبقى هذه مجرد تكهنات”، حسب تعبيره.
وعرج لوبين على علاقة “شالي إيبدو” باليهود قائلا إن الأسبوعية “لا تنتقد اليهود لأنهم يعرفون كيف يدافعون عن نفسهم”، وضرب مثالا بحركة “فيمن”، حيث تتظاهر ناشطاتها عاريات أمام البابا في روما وفي كل كنائس فرنسا، “لكن أبدا لن نجد لهن أثرا أمام معبد يهودي”.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع