2015/01/21

هل ستعود سوق السيت إلى زمن الربيع العربي؟



 



يوسف الخدماوي

في ظل الاحتجاجات المتوالية لأحياء الياسمين 1و2و3 و حي الانارة(الحدادة سابقا) وحي الرجاء قصد الاستفادة من ربط منازلهم بالماء و الكهرباء و الواد الحار ،و رغم الجهود التي يبدلها عامل الاقليم السيد نور الدين  اعبو في حل هده الاشكالية التي استعصى حلها ،و الجهود المتضافرة  لمختلف الاطراف ما عدا المجلس البلدي لسوق السبت و الذي يعتبر بعض اعضائه و هم (ن ش)و (ا) من اوائل المتورطين في مخالفة قانون التعمير رقم 90/12 و90/25 و الذي كان موضوع استفسارهم من قبل وزير الداخلية ،و التي مازال الرأي العام المحلي ينتظر نتائجها الى اليوم ، نجد استمرار البناء العشوائي في واضحة النهار امام محاولات السلطات المحلية باختلاف انواعها من اجل محاربة هده الظاهرة ، و تجدر الاشارة ان عدد من مسؤلي المجتمع المدني بالمدينة تربط الاتصال ما من مرة بالمسئولين بالمدينة في محاولة منها للحد من البناء العشوائي في بدايته إلا انها تصطدم بتشجيع بعض اعضاء المجلس لهده الفوضى و الدليل على ذلك محضر دورة المجلس البلدي ابريل 2012 الذي تبادل فيه رئيس المجلس مع احد اعضاء اغلبيته الاتهام بتشجيع الظاهرة ناهيك عن المزاجية التي يتعامل بها رئيس المجلس البلدي في يمنح رخص الربط بالماء و الكهرباء للسكان ، فالمولين له انتخابيا تبسط لهم المساطر و ما دونهم فلا زالت منازلهم تضاء بالشموع و تسقى من قنوات الري او من عند جيرانهم الدين يستغلون الموقف و يجبرونهم على تأدية الفاتورة كاملتا ،و الاكتر من هدا انه هناك من اعتمدها دخل شهريا يعيش منه.

كما نلاحظ هده الايام توافد بعض اعضاء المجلس البلدي بشكل يومي على مكاتب العدول بالمدينة حيث يقومون بتسجيل مجموعة من المنازل المبنية بشكل عشوائي  قصد ربطها بالماء و الكهرباء و كلها عقود عرفية تحمل تاريخ سنة 2011 اي قبل صدور مرسوم 2012 القاضي باعتماد الموثق في البيع
مما يقتضي المحاسبة و المساءلة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع