هبريس
مقاربة عجيبة انتبهت إليها مصالح أكاديمية التعليم، رغم أن طبيبا بالقطاع الخاص “توفي رحمه الله وشبع موت”، مازال يصدر شواهد طبية لأساتذة بتارودانت، كانت تتراوح مددها الزمنية حسب رغبة المستفيد!! …
كيف أن الطبيب الهالك يرخص للأساتذة “المرضى” بالتغيب عن الفصل بدعوى وجود موانع صحية تحول دون مزاولة المهنة. فأشعرت الأكاديمية وزارة التربية الوطنية بالواقعة.
على إثرها أصدرت الأكاديمية بجهة سوس ماسة درعة قرارا بتوقيف أربع أساتذة وأستاذتان، بسبب إدلائهم بشواهد طبية موقعة من طرف ” طبيب ميت”، تمكنهم من التغيب لدواعي صحية،
وقد صرح لنا معني بالأمر، أن الشواهد الطبية يصدرها ممرض ويختم عليها بخاتم “الطبيب المتوفي”، ولم يقتصر الأمر على رجال التعليم بل تجاوز ذلك منحها للموظفين بباقي القطاعات، وغير الموظفين لاستعمالها في قضايا إدارية…
ويفيد ذات المصدر، أن وزير العدل أصدر أمره للنيابة العامة بتارودانت للتحقيق في الأمر، لمعرفة ما إذا استفاد من هذه الشواهد بعض المتقاضين في ملفات قضائية، كما ستبث ابتدائية تارودانت في قضية الأساتذة بناء على قانون الوظيفة العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق