2015/01/29

سياسة الوالي السابق وصفقة السوق الأسبوعي السابقة أفرزتا زعيما سياسيا بالفقيه بن صالح

محمد السعدي
    بعقدة  صفقة السوق الأسبوعي السابقة ،التي  أسالت لعاب "الزعيم الجديد "،ووهم مرضي، بحقد مزمن و حسد مفضوح، أمية سياسية وخبث "نضالي" ، بشطحات غير دالة و تصريحات لا مسؤولة، في غياب الوعي و حضور اللاوعي ... أطل علينا "زعيم سياسي جديد" في هذه الأيام ،يوزع الشتائم ويعطي تزكيات النزاهة والاستقامة  لمن يتماشى  مع حماقاته،يدين البريء ويبرئ المدان، مقدما نفسه الفاتح المغوار الذي يستطيع تحرير بني عمير من الفساد والمفسدين حسب مزاعمه  .
   سبحان مبدل الأحوال ، ف"الزعيم ، الجديد الذي  حاول اعتماد أسلوب التمويه المفضوح  في خرجاته الأخيرة  معتمدا فيها على ركوب" الجرار" لحرث الإقليم يمينا وشمالا ،عبر حملات انتخابية سابقة لأوانها من أجل محاربة الفساد والمفسدين حسب ادعاءاته.هذا إن كان جميلا ، لكن ،أن يقوم  بهذه المهمة هذا"الزعيم " فذلك ضرب من الخيال ،لأن من يقدم نفسه المحارب الجديد للفساد له علاقة وطيدة به ، لا ينكرها عاقل، بل   نما و تربى في أحضانه وأصبح الفساد  شعاره  الحقيقي ومصدر عيشه ،  ومن يشكك عليه بالعودة إلى أرشيف "الحاج كوكل"  ليطلع  على  مقالات نشرت في البوابات المحلية كان مصدرها  هذا "الزعيم" حيث نقل عنه  "أن  كل المشاريع التي تفوت له كان  يقدم مقابلا للسيد الوالي السابق {محمد الدردوري }أي رشوة ضخمة حسب قوله  متناسيا أن الراشي والمرتشي مدانان حسب القانون المغربي  ولا حق لهما في تحمل أي مسؤولية ، ليحشر نفسه بهذه الأقوال  مع  القوم  الذي كلما ازداد غباوة ظن أنه أحسن من الآخرين ،وحسب بعض معارفه فالصراع الذي دخل فيه "الزعيم "الجديد مع الوالي السابق ورئيس بلدية الفقيه بن صالح محمد  مبديع كان سببه صفقة السوق الأسبوعي التي فوتت بأمر من الوالي لشركة الضحى سنة 2011 ، بعدما كان هذا  الزعيم طامعا بها  ومستعدا للظفر بها بأي ثمن أو رشوة ، ومن تم بدأ " الزعيم "يفكر في الدخول إلى المعترك السياسي للضغط  على صناع القرار بالمنطقة للاستفادة من  بعض الصفقات المشبوهة  التي ألفها  في العهد  السابق ، مقابل رشاوى  ضخمة  ,لأن صاحبنا  من  المتشبتين بشعار "أذهن السير يسير"، وإذا  عدنا قليلا  إلى الوراء ، تحضر أمامنا  العلاقة الوطيدة التي كانت تربط  هذا "الزعيم " بمحمد مبديع  الذي  أخرجته بعدما استفاد من خلالها  بمجموعة من الصفقات التي ساهمت في إبعاده من ضجيج " الجوطية " 
    إذن من خلال  هذه المعطيات يتبين أن الانتهازية، الريع، التهافت، النصب، الزبونية ، تيه وجودي وقصور عقلي، شطحات بلطجية و هلوسات لا واعية ... كلام في كلام، فراغ فكري و بؤس سياسي... رداءة و دناءة.. كذب و تحريف .. هذه هي  بعض العناوين التي تلخص سخافات الزعيم الجديد فليس اعتبارا لما يقوم به من حملات انتخابية سابقة لأوانها أو ما  قاله في حق بعض الشرفاء بإقليم الفقيه بن صالح  أو تقديرا لوزنه ...فالكل  يعرف كل المعرفة أن ممارسات  الرجل لاتستهوي أحدا  و لا تستقطب زبونا ... أقوال جوفاء  بدون جاذبية، بدون عمق، بدون تميز... لأنها بكل بساطة كشفت عن تركيبة  الرجل الذي أعمته الأنانية و دمرته الذاتية، ففقد البوصلة... و قبل هذا و بعده، فهي أقوال بدون معنى وغير ذات موضوع ... أقوال تفتقد إلى أدنى شروط المصداقية، لأنها صادرة عن شخص بدون مصداقية ، شخص لا يتحمل مسؤولية هذيانه


ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع