لأزيد من شهرين يعيش سكان ثلاثة أحياء ببني ملال على الروائح الكريهة المنبعثة من واد الحار،ويتعلق الأمر بحي النخيل وأيت طحيش وتجزئة الضحى ورحبة النجارة.ورغم هذه المدة الطويلة وسقوط أحد المسنين في هذا المستنقع ولولا تدخل بعض الشباب لوقعت كارثه.وهذا الأخير يوجد بوسط المدينة و لا يبعد إلا أمطار عن مساكن الضحى الجديدة والغريب في الأمر أن إصلاح هذه القناة لا يتطلب الشئ الكثير.فكان على شركة الضحى أن تصلح هذا الجزء من القناة وتنهي المشكل وبالأخص أن الأشغال مازالت سارية وأغلب الشقق فارغة،مما يحتم الإسراع في هذا الورش.كما رصدنا الأزبال والروائح الكريهه تعم المكان ،وما زاد الطين بلة هو رمي أكوام من التراب على مقربة من مصب الواد ،مما فاقم المشكل.كما أن أحد العباقرة قام بوضع ممر خاص للمياه العادمة،حيث تخرج من القناة وتعود إليها مرة إخرى بعد أن تصعد إلى السطح.كما أن الأطفال يلعبون بالقرب من هذا المكان مما يهدد صحتهم.
تدين جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال مرة إخرى هذا الإستهثار ببيئة وصحة المواطنين ،وتدعوة كل من شركة الضحى والسلطات الوسطية التدخل العاجل لإنقاد الساكنة من هذا العذاب.كما نحمل السلطات المحلية المسؤولية الكاملة في عدم تتبع أشغال هذا المشروع وإلزام الشركة بإلتزامتها التعاقدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق