2014/09/02

مجموعة عزيز البور: ’’استشهاد مزياني وصمة عار وهزيمة لليسار‘‘




هبريس عن ملفات تادلة -
قال المعتقلون السياسيون ضمن ’’مجموعة عزيز البور‘‘، أن حجم التضحية التي يقدمها المناضلون والمناضلات من أجل تحصين ما تبقى من مكاسب للجماهير الشعبية في حقل التعليم ’’تفرض على كل غيور وكل مدافع عن جماهير شعبنا استخلاص الدروس والعبر‘‘.

واعتبر كل من عبد الحق الطلحاوي، عزيز البور، محمد المؤذن وهشام المسكيني وهم من تبقى من ’’مجموعة البور‘‘ أن استشهاد الرفيق مصطفى مزياني هي وصمة عار في جبين النظام القائم و حلفائه الرجعيين، لكنها أيضا هزيمة أخرى للقوى المناضلة ولليسار المناضل والمكافح‘‘ حسب بيان توصلت ملفات تادلة بنسخة منه.

وقال المعتقلون الأربعة أن ما حدث تعبير عن ضعف الحركة الطلابية، حاليا، في تحصين المناضلات والمناضلين و ’’صد الهجمة الغاشمة للرجعية على الجماهير الطلابية‘‘، وأشاروا إلى أن ’’توحيد النضالات الطلابية بعيدا عن كل المزايدات والحسابات السياسية الضيقة، وتوفير الشروط المناسبة للانتقال إلى النضال النقابي والسياسي الوطني هي من بين المهام الأساسية القادرة على رفع مقاومتنا اتجاه العدو والتأثير الإيجابي على موازين القوى داخل الجامعة لما فيه صالح الجماهير الطلابية‘‘.

وتقدم المعتقلون السياسيون الأربعة بالتعازي إلى عائلة ورفاق مزياني وطالبوا بمحاكمة من تسبب في اغتياله، كما طالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ودعوا ’’القوى التقدمية للالتفاف حول قضية الشهيد مصطفى مزياني و الدفاع عن كافة المعتقلين السياسيين الذين يفارقون الحياة في صمت‘‘.

كما دعوا مناضلي و مناضلات (أوطم) إلى المزيد من توحيد النضالات الطلابية ورفع شعار ‘‘توطيد وحدة النضالات الطلابية ضد وحدة هجوم أعداء أوطم’’.
وكانت مجموعة عزيز البور قد دخلت في إضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام كاملة، يوم 15 غشت الجاري، تنديدا باغتيال الطالب مصطفى مزياني حسب بلاغ تم نشره في حينه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع