أمازيغ يطالبون باستبعاد لحليمي ويدعون لمقاطعة الإحصاء العام

هبريس عن  ملفات تادلة -

دعا رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إلى مقاطعة الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي وصفه بالعنصري، واعتبر أن الدعوة لمقاطعة الإحصاء العام للسكان في حالة عدم الاستجابة لمطالبه وضمنها إقالة أحمد الحليمي ليست نهاية الطريق، بل سيواصل حتى بعد إجراء الإحصاء خطواته النضالية وذلك بتدويل القضية وفضح عنصرية مندوبية الحليمي وإحصاء شتنبر ضد الأمازيغ والأمازيغية لدى مختلف المنظمات الدولية.

وفي بيان توصلنا بنسخة منه اعتبر الراخا أن التصريحات التي أدلى بها أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، بشأن ما تطالب به الحركة الأمازيغية فيما يخص اللغة الأم للمغاربة خطيرا وخلقا للفتنة، (اعتبرها) تصريحات خطيرة وعنيفة، واتهم الحليمي بتزوير نسبة الأمازيغ بالبلاد في الإحصاء الذي أجري قبل عشر سنوات.

ومما جاء في البيان: ما نطالب به نحن الأمازيغ ينسجم تماما مع تقرير الأمم المتحدة المراجع والمنقح من طرف شعبة الإحصاءات للأمم المتحدة برسم دورة إحصاءات 2010، إذ فيما يخص اللغة أورد ثلاث أنواع من البيانات المتعلقة بها يمكن يجمعها في التعداد وتشمل أولا "اللغة الأم، وتعرف بأنها اللغة التي يتكلمها الفرد في طفولته المبكرة"، وثانيا "اللغة المستخدمة عادة، وتعرف بأنها اللغة التي يتكلمها الفرد في الوقت الراهن، او في اغلب الأحيان، في منزله، وثالثا "القدرة على التخاطب بلغة معينة او أكثر"، وفي سياق جمع البيانات عن اللغة المستعملة أو عن اللغة الأم، تؤكد الأمم المتحدة على أنه "أهمية بيان كل لغة لها أهمية عددية في البلاد لا اللغة السائدة فحسب".

وتضمنت جل نقاط البيان انتقادا شديدا للحليمي ومطالبة بعدم إشرافه على الإحصاء، فيما وجه ’’الدعوة لمختلف إطارات الحركة الأمازيغية بالمغرب للتعبئة والإنخراط في المعارك الأساسية من أجل الأمازيغية، وفي مقدمتها مؤامرة الإحصاء نظرا لخطورة ما يترتب مستقبلا عن البيانات التي ستجمع بناء عليه بالنسبة للأمازيغية‘‘ حسب نص البيان.