2014/09/22

3 سيناريوهات أمريكية للعدل والإحسان


http://www.alittihad.press.ma/popup/1522013115125AM.jpg
هبريس عن جريدة الإتحاد الاشتراكي
ضع تقرير أمريكي صادر عن معهد واشنطن ثلاثة احتمالات لأمريكا من أجل التأثير في مواقف العدل والاحسان والقصر الملكي، والعلاقة بينهما. جاء في هذا التقرير الذي صدر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحت عنوان: «جماعة العدل والإحسان، في قلب التحدي الإسلامي بالمغرب»، أنه «يتعين على الولايات المتحدة، القيام بشيء ما للتأثير على القرارات الداخلية لجماعة العدل والإحسان، أو تكثيف مجهوداتها للدفع في اتجاه المصالحة بين الجماعة والقصر. وبالنظر إلى أسس السياسة الخارجية في المغرب والغموض الذي يلف توجه الجماعة، فإنه يتعين على واشنطن السعي وراء الخيارات المبنية فقط على الوضوح بخصوص الخطوات القادمة للجماعة». كما دعت توصية في التقرير الى تسهيل «المصالحة بين القصر والجماعة، وإدماج الجماعة في النظام السياسي». وفي هذا الإطار، يقول التقرير «فإن تعبير القصر عن انفتاحه وقبول ضم الأطراف التي لا تنهج العنف قد يحفز الجماعة على الاعتدال سياسيا. وأضافت توصيات التقرير أن الجماعة «قد تفيد في التصدي لتأثيرات الإسلاميين في الخارج، والتي تدخل المغرب عبر «الدعوة التلفزيونية».. حيث أن دروس الشيخ يوسف القرضاوي وعمر خالد لها نفس الشهرة، إن لم تكن أكثر، من شهرة الشيخ ياسين.
ودعت الخلاصات إدارة واشنطن كذلك الى «تشجيع الإصلاحات الدستورية التي تمهد الطريق لإدماج حقيقي. فالخطوة الرمزية لضم أكبر قوة إسلامية للمشهد السياسي لا يمكن أن تتحقق بالكامل إلا إذا كانت الإصلاحات، في بعض مستوياتها، تمنح البرلمان المزيد من السلط».
التقرير الذي نشر بالإنجليزية، من إنجاز الباحثة فيش ساكتيفالVish Sakthivel، التي عاشت أكثر من سنتين في المغرب، وهي تتقن اللغة العربية وحاصلة على شهادة الماستر في السياسة العمومية من جامعة جورج تاون، تخصص العالم العربي، وتشتغل حاليا على الدكتوراه في كلية سان أنطوني التابعة لجامعة أكسفورد.
الخيارات السياسية المطروحة أمام واشنطن وضعت 3 سيناريوهات أمام الجماعة، وهي المصالحة مع القصر والاندماج في الحقل السياسي الرسمي - استمرار عدم المشاركة عملا بنظرية التربص إلى أن تنضج الظروف أو التحالف مع قوى سياسية أخرى مهمشة، استعدادا للمواجهة مع الملك.
(تفاصيل التقرير في عدد الغد)

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع