2014/09/28

خليفة .. أم شيمون ؟



 صحيفة-الثورة-جديد

هبريس عن صحيفة الثورة 
يروي جيف ستون على صفحات نيوزويك الأميركية أن الفنيين الغربيين في قاعدة الظهران السعودية الجوية يتداولون مزحة تقول أن الطائرة الوحيدة التي يمكن للسعوديين التحليق بها في الهواء دون مساعدة خارجية هي تورنادو البريطانية المثبتة على قاعدة عند البوابة!! ربما لا يعلم جيف ستون أن آل سعود استأجروا مؤخراً وحدات نخبوية عسكرية برية كاملة من باكستان والمغرب ومصر والأردن لحماية حدودهم الشمالية في مواجهة داعش كما يقولون .. وإلا لكان أطلق مزحة أخرى تقول إن العسكري الوحيد الذي يمكن أن يقاتل في السعودية هو الزي العسكري السعودي وفي داخله جسد أميركي؟‏
وإذا كان أبو بكر البغدادي هو عميل الموساد الإسرائيلى «إليوت شيمون» كما يؤكد الموقع الأميركي Veterans Today, والذي تم تدريبه ليرأس تنظيم داعش وينشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل فمن البديهي أن تخطىء بوصلته في إعلان الخلافة على أرض العراق والشام بدلاً من أرض نجد والحجاز وفيها أهله وأنصاره الحقيقيون.‏
وإن لم يكن كذلك فهو الأغبى والأحول على الإطلاق بين كل إرهابيي العالم ومتطرفيه الوهابيين لأنه لم يدرك بعد ويرى أن لي ذراع أميركا في الشرق الأوسط كله يبدأ بكسر أعناق آل سعود ودك عروشهم.‏
فهل يختار البغدادي أن يكون الخليفة كما يطمع أو أن يظل إليوت شيمون العميل؟؟‏
بقلم: خالد الأشهب

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع