وزير الخارجية المصري سامح شكري
استنكرت القاهرة ما جاء من انتقادات بحقها في خطاب الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان أمام الأمم المتحدة، متهمة إياه بالحرص على إثارة
الفوضى ودعم الجماعات الإرهابية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الخميس 25
سبتمبر/أيلول "إن مصر تابعت باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي في
الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة".وأضاف الوزارة : " لا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والإفتراءات ليس بأمر مستغرب عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية ... تحقيقا لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه".
وكان أردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "ما حدث في مصر في 30 يونيو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تدعم الانقلابيين العسكريين، وتقف ضد الذين انتخبوا بشكل حر وديمقراطي، وفي مصر الآلاف من ضحايا الانقلاب العسكري".
وقوبلت كلمة أردوغان بغضب كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية التي اتهمته بـ"الخروج عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها"، منتقدة ما قالت إنه "تدخل سافرمن قبل أردوغان فى الشؤون الداخلية لمصر في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي"
الإمارات: خطاب أردوغان غير مسؤول
من جهتها أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا وصفت فيه تصريح أردوغان بـ "خطاب غير مسؤول، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للشقيقة مصر"وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) "فوجئنا بما جاء على لسان رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، فيما يخص جمهورية مصر العربية، واستغلاله منصة الأمم المتحدة، للتهجم المرفوض على الشرعية المصرية."
المصدر: RT + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق