2014/09/28

ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي : الحزب الأغلبي لم يرق إلى مستوى الدستور الجديد



لشكر : الحزب الأغلبي لم يرق إلى مستوى الدستور الجديد  ولازال يشتغل بمبدأ الشيخ والمريد ….
      أكد  الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكرفي اللقاء  التواصلي الذي عقده يوم الاحد 27 شتنبر حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي الدي  يأتي بعد مرور سنة على توقيع ميثاق التنسيق بينهما ، وماميزهدا اللقاء التاريخي الذي لم يكن سابقا أيام الكتلة الوطنية هو التنسيق على المستوى الواسع وليس فقد على مستوى القيادة الحزبية.
    لشكر في الكلمة التي ألقاها أمام مناضلي وقيادي الحزبين ، قال أن الهدف اليوم من اللقاء هو تنزيل الميثاق وتفعيله على مستوى الفروع والجهات ، مؤكدا أن هذا التنسيق سيكون له ما بعده  بالكتلة لمقاومة الاستبداد .
  وفي نفس السياق قال لشكر أن الحزبين قاوما الاستبداد ووقفا في مواجهته أيام السبعينات وسنوات الرصاص ، مضيفا بالقول ’’ ولنا الشرف أن نكون النواة الأولى لإطلاق مبادرة مواجهة الاستبداد ’’..
  وقد أعطى الكاتب الأول نبذة عن مسار الحزبين والنضالات المشتركة التي خاضاها من أجل الظفر بمكاسب للشعب المغربي ، مؤكدا أيضا أن كل المحطات كان نجاحها وما تحقق نتيجة الحركة  التي كونها الحزبين …
  وعلى المستوى أخر ذكرلشكر  بالتجربة التي خاضها حزبه والتي أنقدت المغرب من السكتة القلبية حيث كانت المؤسسات على وشك الإفلاس من قبيل المكتب الوطني الشريف للفوسفاط ، والتي اختار حزب الاستقلال الانخراط فيها بدافع حس وطني ، والتي كان لها حصيلة جيدة .
  ومن خلال سرد الانجازات التي حققتها تجربة التناوب انتقد  لشكر حديث الحكومة عن العجز والوضع المالي والاقتصادي والاستقرار  ، حيث قال  أن الحكومة السابقة حافظت على الاستقرار في الوقت الذي كان فيه محيطنا يهتز …
   وأضاف  لشكر بالقول ’’ الذين يتحدثون اليوم يجب ان يتذكروا المشاكل التي حلتها حكومة التناوب ’’، مضيفا أيضا  أن الحزب الأغلبي استفاد من نضالات الأحزاب الأخرى ومن دستور أعطى لرئيس الحكومة صلاحيات ، إلا أن هذا الحزب  لم يرق إلى  مستوى الدستور ولازال يشتغل بمبدأ  الشيخ والمريد …
     وفي رد الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي على تشكيك رئيس الحكومة في الانتخابات داخل الاحزاب السياسية قال لشكر ’’ السيد بنكيران نسي كيف اعتلى منصب الامين العام لحزب العدالة والتنمية وانسحب سعد الدين العثماني ،ومع ذالك بكل وقاحة يشكك في شرعية الأحزاب  ’’ …
   وانتقد  لشكر ادعاءات رئيس الحكومة حيث قال أنه لم يستطع التبرير بالحجج فالتجأ إلى السب ، مؤكدا أيضا أنه منذ مجيء هذه الحكومة إلى اليوم وهي منكبة على ضرب القدرة الشرائية للمواطنين والإجهاض  عن المكتسبات التي تحصل عليها المغاربة ، بل أكثر من ذالك شكك لشكر في طريقة تدبير الحكومة لملف وحدتنا الترابية ، حيث قال كل يوم نتأهب لما ستصدره منظمة  الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من قرارات … وتساءل  ماذا أعدت هذه الحكومة للدفاع عن وحدتنا الترابية ؟؟
   وتطرق أيضا السيد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي لمشروع الاقتصاديات الصاعدة ، حيث قال أن تجربة حكومة التناوب كانت ستدخل بلادنا اقتصاديات القوى الصاعدة لكن أجحفت ، مضيفا  لابد من تغير مراكز القوى ولتكن ضمن الاقتصاديات الصاعدة التي تحدث عنها الملك …
  وختم لشكر بأن تحالف الحزبين هو تحالف حقيقي وانطلاقة حقيقية لبلادنا ، حيث قال لشكر ’’ نحن البديل المنتظر ’
    للتدكير فان اللقاء عرف تدخل حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال بدوه ركز على اهمية التنسيق وانتقد رئيس الحكومة وحزبه ودلك بحضور كتاب الاقاليم والجهات الحزبين والفرق البرلمانية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع