2014/09/30

أكبر عدد من النساء الملتحقات بتنظيم "الدولة الإسلامية" من الفرنسيات!!

 قراءة في الصحافة العالمية

هبريس عن فرانس 24
في جولة اليوم في الصحف: هل يخفي اعتراف أوباما بسوء تقدير قوة تنظيم "الدولة الإسلامية".. أخطاء أخرى؟ قاصرات وصاحبات شهادات عليا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" وشهادة أحد مرافقي الرهينة الفرنسي السابق في الجزائر...
اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسوء تقدير قوة تنظيم الدولة الإسلامية... طرح عدة تساؤلات وأثار انتقادات في بعض الصحف... ففي صحيفة النهار اللبنانية، إلياس الديري يكتب أن المواقف التي يتخذها باراك أوباما بخصوص قضايا الشرق الأوسط، تُظهر في كل مرة.. حجم المسافة وفداحة عدم المعرفة بهذا الشرق وشعوبه، وتركيبته.. ويقول إنه ليس بجديد على البيت الأبيض والإدارة الأميركية ارتجال الحروب، وارتكاب أخطاء التسرع القاتلة، والوقوع في حفر الاستخبارات.. ويُذكر في هذا الإطار ببعض الأخطاء التي ارتكبها رئيسان أمريكيان سابقان: بوش وريغان..... ويتساءل الكاتب، في نهاية مقاله، ما إذا كانت أخطاء أوباما في التقدير تتوقف عند هذا الحد... أم أن هناك أخطاء أخرى لم تُكشف بعد ربما،  فمَن يضمن أن قرار "الحرب الجوية" لن يكون محشوا بدوره بسوء التقدير والتدبير معا؟
ومهما كان قرار هذه الضربات الجوية في سوريا صائبا أم غير صائب.. إلا أن الضربات دفعت تنظيم الدولة الإسلامية إلى تغيير تكتيكاتها.. بحسب ما نقرؤه في صحيفة السيبيل الأردنية التي تكتب أن التنظيم أخلى بسرعة مواقع كثيرة، للتخفيف من خسائره، وغادرت عائلات قادته الأجانب الأماكن التي كانت تقيم فيها بالقرب من التجمعات والمقرات العسكرية والحقول النفطية... وتضيف الصحيفة التي تعتمد على شهادات ناشطين محليين، أن التنظيم لم يعد يتحرك ضمن أرتال من السيارات والعربات وأنه ألغى استعراضات القوة.. بل وعمد إلى استخدام الدرجات النارية.. منعاً لاستهداف عناصره.. كما أنه وبعد قصف مصاف النفط أوقف إنتاج عدد من الحقول التي يسيطر عليها، لكنه لم يخلِ كل مقراته في المدن والبلدات الخاضعة له
وعن تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.. لكن عن ظاهرة خاصة.. ظاهرة النساء اللواتي يغادرن بلدانهن الغربية للالتحاق بصفوف التنظيم.. تكتب صحيفة ذي غارديان البريطانية... أن أغلب هؤلاء يتم تجنيدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي... وأنهن يستعملن فيما بعد هذه المواقع لتلميع صورة الواقع في سوريا واستقطاب نساء أخريات.... وأن فرنسا أكبر بلد مصدر لهؤلاء النساء.. وبحسب تصريحات خبراء، فإن هؤلاء الفتيات يلتحقن يتنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات أخرى بفكرة الزواج بمجاهدين ومساندتهم وإنجاب أبناء معهم والعيش في دولة الخلافة الإسلامية.. وتشير الصحيفة إلى اتجاهين لافتين: المستوى التعليمي المرتفع لبعض هؤلاء الفتيات والسن الصغير لعدد متزايد من الوافدات على هذه التنظيمات في سوريا والعراق.. إذ أن أعمار بعضهن لا تتجاوز ثلاثة عشر عاما
إلى صحيفة الشروق الجزائرية التي تنشر اليوم شهادة أحد مرافقي الرهينة الفرنسي السابق هيرفي غورديل والذي قتل على يد جماعة جند الخلافة التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية.. ويروي أسامة "أن معرفته بـإيرفي غورديل تعود إلى شهر يناير.. حيث جمعتهما صداقة عبر الإنترنت... إذ كان الإثنان شغوفين برياضة تسلق الجبال وبمجال "التصوير الفوتوغرافي" وأن علاقة الصداقة بينهما تطورت إلى أن أبدى غورديل رغبته في زيارة الجزائر واستكشاف جبال تيكجدة والتسلق بها.. ويضيف أسامة كما نقرأ في صيحفة الشروق.. أنه يوم اختطاف هيرفي غورديل.. كان من المقرر تحديد مواقع التسلق الجبلي إلا أن المطر أرغمهم على تغيير وجهتهم نحو غابات آيت واعبان ليُحاصروا من قبل جماعة كشفت لهم أنها جند الخلافة وأنهم لم يطلبوا منهم وثائق ولم يسلبوهم شيئا.. ويضيف أسامة أنه ومرافقيه الجزائريين توسلوا عناصر الجماعة لإطلاق سراح غورديل أيضا وتشاجروا معهم لكن دون جدوى.. كما يتذكر نظرات صديقهم المختطف "إيرفي" وقال إنه لم يتكلم وكان مرتبكا ولم يَع ما حصل ولم يكن يدري ما سيكون مآله أصلا"...
نييروك تايمز في افتتاحيتها تحذر من إعادة سيناريو أحداث ساحة تيانانمين في هونغ كونغ.. قبل خمسة وعشرين عاما.. بسبب المظاهرات التي تطالب الصين بمزيد من الحريات السياسية... وتكتب أنه لا يعرف إلى أين ستكون السلطات الصينية التي تعاملت مع الانفصاليين الويغور من دون شفقة وفرضت رقابة على الإنترنت على هونغ كونغ.. قادرة على الوصول في التعامل مع مظاهرات هونغ كونغ.. وتضيف أن تركرار سيناريو تيانانمين قد يكون كارثيا بالنسبة لهونغ كونغ وسيضرب صورة الاستقرار التي تحظى بها في أذهان أصحاب الشركات الكبرى والمتعددة الجنسيات.. وتذكر أن بعض الشركات قد غادرت هونغ كونغ خلال السنوات الأخيرة إلى سنغافورة وذلك بسبب تزايد التوتر بسبب المطالب السياسية ومسألة انتخاب رئيس السلطة المحلية التنفيذية في هونغ كونغ
حول هذا الموضوع نعرض هذا الرسم الكاريكاتوري من صحيفة الشرق الأوسط.. الرسم بريشة أمجد رسمي
ننتقل إلى صحيفة القدس العربي التي تثير موضوع الأمن الغِذائي في العراق... وتكتب أنه بات مهددا بخطورة الأعمال المسلحة والعنف والإهمال الحكومي... وتشير الصحيفة استنادا إلى تصريحات أحد الخبراء الاقتصاديين إلى أن تدهور الأمن الغِذائي مؤخرا سببه العمليات العسكرية والمعارك في بعض المحافظات التي تُعتبر مهمة في توفير الأمن الغذائي كالأنبار وصلاح الدين والموصل حيث ترك عدد من المزارعين أراضيهم قبل موسم الحصاد.. إضافة إلى عدم وجود نظرة شاملة للأمن الغِذائي في البلاد خاصة منذ العام ألفين وثلاثة..ما أدى إلى تدهور الإنتاج المحلي والاقتصادي... وتواصل الصحيفة أنه وبالنظر إلى خفض الكميات المتوافرة من الأغذية الأساسية مثل القمح، فإن وصول العديد من الأسر والعائلات الفقيرة والنازحين قسرا من مناطقهم التي باتت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.. إلى الغِذاء سيتدهور هو الآخر، حسب منظمة الأغذية والزراعة وأن السكان الأكثر ضعفا لن يكون بإمكانهم الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية وغيرها من المنتجات الأساسية على الرغم من مساعدات الحكومة

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع