توفي الكوميدي المصري يوسف عيد، عصر الأحد، إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 66 عاماً، حيث يشيّع جثمانه عقب صلاة الظهر اليوم من مسجد السلام في ميدان الجيش، بحسب ما أفاد موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وبالرغم من صغر الأدوار التي أداها، ترك عيد بصمة فنية وحفر اسمه في ذاكرة الفن بما حقّقه من شعبية وجماهيرية عالية.
وُلد عيد في حي الجمالية في القاهرة في 15 تشرين الثاني العام 1948. بدأ مشواره الفني في المسرح من خلال مسرحية "نحن لا نحب الكوسا"، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية منها فيلم "الناظر"، الذي أدى فيه دور الأستاذ يحي الدرديري مدرس الرياضيات والفرنساوي "لحد ما نجيب مدرس فرنساوي".
وتُعدّ المواويل لازمة مع عيد في العديد من الأعمال التي شارك فيها، كما كان معروفاً عنه قدرته على تقليد الفنانين.
واشتهر بمواله في فيلم "التجربة الدنماركية" مع عادل إمام : "يا حلوة ياللي العسل سايل من الشفة.. شعرك سلاسل دهب دمك كمان خفة.. أدفع ف مهرك ألوف وأهديكي جميع مالي لو قلتي كلمة Yes مع بسمة من الشفة".
وفي فيلم "بوبوس"، قال: "يا حلو ياللي غرامك في الفؤاد شبابيك.. ده أنا قلبي شافك وانشبك بيك ولا شيء كاويني غير بصّك من الشبابيك".
ومن أشهر أعمال يوسف عيد الحاصل على الثانوية الأزهرية، فيلم "صرخة نملة" العام 2011، ودور وكيل المدرسة في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، ودور مدرب الكاراتيه في مسلسل "الكبير قوي"، ومصلح المجاري في فيلم "آل زهايمر" والدكتور عبدربه في فيلم "اتش دبور"، وبائع الأعلام في فيلم "آسف على الإزعاج"، وخليل المتعهّد في فيلم "العيال هربت"، والحانوتي في فيلم "جعلتني مجرما".
ومن أفلامه: "علي سبايسي"، و"عيال حبيبة"، و"حاحا تفاحة"، و"كيمو وأنتيمو"، و"التجربة الدنماركية"، و"إحنا أصحاب المطار"، و"55 إسعاف"، و"الناظر صلاح الدين"، و"فيلم ثقافي"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"رسالة إلى الوالي"، و"صمت الخرفان"، و"كشف المستور"، و"مستر دولار"، و"مجانينو".
يُذكر أن آخر أعمال الراحل على المستوى السينمائي كانت فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، الذي قدّم فيه شخصية "بوب مارلي"، أما على المستوى الدرامي فقدّم مسلسل "كيد الحموات" في رمضان الماضي.
("مرصد السفير")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق