
علم موقغ هبريس أن اللقاء الذي جمع
ممثلين عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابع للفيدرالية
الديمقراطية للشغل والحسين الوردي وزير الصحة يوم 25 غشت المنصرم لم يفض
لأية نتائج ملموسة.
وحسب نفس المصادر ،فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة
كان يأمل أن يحصل على نتائج مادية ملموسة أو على الأقل التزام بسقف زمني
محدد لحل العديد من الإشكالات ،وذلك لاعتبارات داخلية خاصة بالوضع التنظيمي
الذي تعيشه الفيدرالية الديمقراطية للشغل ،لكن الوزير الوردي كان عموميا
في إجاباته ولم يلتزم بأي من الحلول ،ربما لكونه يعلم خلفيات طلب لقاء
المكتب النقابي معه.
ونظرا لعدم استجابة الوزير الوردي لمطالب النقابة الوطنية
للصحة العمومية ،فقد أصدر المكتب الوطني لهذه النقابة بلاغا أهاب من خلاله
بجميع موظفي قطاع الصحة وخاصة المنتسبون للفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى
المزيد من التعبئة ووحدة الصف والاستعداد للدفاع عن قضاياهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق