هبريس
تعيش ساكنة جماعة اورير عمالة اكادير على إيقاع الاحتجاج والتدمر عبر شكايات ومراسلات موجهة إلى المسؤولين محليا وإقليميا على ارتفاع أثمنة الكهرباء التي كانت في بعض الأحيان خيالية وذلك لما تجاوزت المبلغ الحقيقي المستهلك ,إذ بلغت في بعض المنازل حوالي 10 آلاف درهم، هذا ما يفسرعدم مراقبة العدادات الكهربائية بشكل شهري لتحديد الكمية المستهلكة.
ولم تقف حدة الإحتجاج على غلاء الفواتير،بل تعدتها أيضا إلى استياء وامتعاض المواطنين من الإنقطاعات المتكررة للكهرباء ببعض الدواويرمثل دوار بخربشن وتفراط واكروفلوس واكركنا وتاكمو والزناكي وألْما،فضلا عن ضعف الإنارة بدواوير أخرى مما يتطلب الرفع من خدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء حتى تكون الإنارة المنزلية والعمومية في المستوى المطلوب.
كما طالب المواطنون من الجهات المسؤولة إيجاد حل مستعجل للملفات العالقة البالغ عددها 222 ملفا تتعلق أساسا بربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب،خاصة أن هذه الملفات بقيت لمدة سنة كاملة في رفوف ومكاتب الجماعة القروية أورير،تنتظر من ينفض عنها الغبار،ويزيل عن ساكنة هذه المنازل المحرومة من الماء تهميشا وإقصاء غير مبرر على الإطلاق ,خصوصا وان ممثل الولاية المكلف بامضاء ملفات الربط لم يحظر بالجماعة مند شهرين تقريبا ,وهو مايعتبر قمة العبث بمصالح المواطنين ويستوجب فتح تحقيق عاجل من طرف والي جهة سوس ماسة درعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق