محمد أوحمي
ماذا سيأتي به أعضاء المجلس الإقليمي لأزيلال من تركيا في رحلة ستكلف
الكثير ؟ هكذا صرح لنا مجموعة من سكان إقليم أزيلال المتعطشين لمشاريع تنموية
اجتماعية و ماذا قدم المجلس الإقليمي في آخر ولايته لساكنة الجبل بعد أن أوصى
جلالة الملك بالاهتمام بهذه الفئة الهشة بالمغرب ؟
ماذا سنجنيه من زيارة ربما ستكون سياحية 100 في 100 و ما أحوجنا إلى
اسطنبول و غيرها من المدن التركية و إلى رؤية ولقاء ممثلين و ممثلات(ليلى - زينب
-شهيرة -فرح ...) لا نراهم إلا على الشاشة الصغيرة التي تحولت كل برامجها إلى
مسلسلات تركية ربما جلبت عشق المنتخبين لهذا البلد.
ففي الوقت الذي تنتظر الساكنة إخراج مشاريع تنموية خلال دورة أكتوبر
المقبلة تتماشى و تطلعات ساكنة الإقليم إلا أن رئيسها الذي يجول و يطوف مدن المغرب
من الشمال إلى الجنوب بسيارة المجلس الإقليمي و على نفقته البنزين و ما خفي أعظم؟
فبعدما أتمم عطلة الصيف فيجولات سياحية على المستوى الوطني أبى إلا أن
يتمم مساره على رأس المجلس الإقليمي و سفرياته بسفرية دولية إلى تركيا التي
لازالت تشكل حكومتها الجديدة فماذا إذن سنجنيه من زيارة عمل ؟؟؟؟؟لازال المعنيين
بمناقشتها لم يلتحقوا بعد بمكاتبهم كل ما في الأمر إذن أنها رحلة استجمام على نفقة
فقراء الجبل و بمباركة السلطة الإقليمية بصفتها الآمر بالصرف .
ماذا سيقول المنتخبون لساكنة الجبل حين يعتصمون على بوابة العمالة من أجل
مطالب اجتماعية من ماء و كهرباء و تعليم و صحة ألم تكن الميزانية المخصصة
للرحلة أولى بأمور أخرى تصب في لائحة المطالب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق