
هبريس
قام "ياسرالرميس " بتأمل طفلة تلعب عند مدخل بيت في بلدة ريفية في بريطانيا، وحين تأكد بأنها ابنته التي كانت ستبدأ العام الثامن من عمرها في 23 سبتمبر الجاري، شهر مسدسه وأطلق عليها رصاصتين، تلاهما بثالثة في رأسه، وارتمى منتحراً عند باب السيارة، منتقماً ممن حقنته بالعقد وبالعذاب لسنوات، وهي بريطانية تخلت عنه وانفردت بابنتها منه لنفسها، وارتدت عن الإسلام الذي اعتنقته يوم تزوجها قبل 9 سنوات. توفيت الطفلة بمستشفى لندني نقلوها دامية إليه.وكان الرميس تزوج في 2005 من "ليندسي شيبستون"، التي تصغره بثلاثة أعوام، واعتنقت الإسلام ذلك العام في مدينة ليفربول، حيث عقد قرانه عليها طبقاً للشريعة، وفي 2006 أبصرت النور ابنته الوحيدة، إلا أن خلافات غامضة دبت بين الزوجين فيما بعد أدت إلى إرتكاب هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة طفلة مسكينة لم ترتكب أي ذنب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق