يشهد حزب التقدم والاشتراكية تصدعا تتوالى معه تقديم الاستقالات،
فيعد الاستقالات الجماعية بفرع تازة. ومجموعة
مناضلين بإقليم جرادة من بينهم مسيرين ومنتخبين ببلدية وجماعة عين بني مطهر، تلاها استقالة قياديين بتطوان.
ويعزي المستقلون أسباب هذا الموقف إلى الإختلالات التنظيمية التي يعيشها واللامبالاة وإهمال القضايا العالقة من طرف القادة المسؤولين.
وحسب مصدر مطلع، أوضح الغاضبون من بنعبد الله أن الحزب اليوم، ليس هو حزب علي يعته، لأن أطره المتنفذة في اللحظة الراهنة، وهي في معظمها «كائنات انتخابوية» تسعى من أجل اجتثات جميع الأصوات المعارضة للتوجه السائد في الحزب، والتي تنادي بتغيير الخط العام للحزب، والعودة إلى صف النضال الديمقراطي، وعدم ترك الحزب رهينة في يد نخبه من أجل الاستفادة منه سياسيا.
وعرج المستقيلون من حزب علي يعتة، على ما شاب المؤتمر من خروقات، ومنها أن أصبح عدد أعضاء اللجنة المركزية يناهز نصف المؤتمرين، أي بما يقدر بأكثر من ألف عضو، وهو ما يظهر بحسب الغاضبين: أن هؤلاء الوافدين الجدد، لا إلمام لهم بهوية الحزب الإيديولوجية والسياسية والتنظيمية، وأن الحزب يسكنه الهاجس الانتخابوي وهاجس الحفاظ على التحالف الحكومي، وأكد هؤلاء على أن حزب الـPPS سقط في متاهة الانتهازيةـالانتفاعية التي أفقدته بوصلته الإيديولوجية..
مناضلين بإقليم جرادة من بينهم مسيرين ومنتخبين ببلدية وجماعة عين بني مطهر، تلاها استقالة قياديين بتطوان.
ويعزي المستقلون أسباب هذا الموقف إلى الإختلالات التنظيمية التي يعيشها واللامبالاة وإهمال القضايا العالقة من طرف القادة المسؤولين.
وحسب مصدر مطلع، أوضح الغاضبون من بنعبد الله أن الحزب اليوم، ليس هو حزب علي يعته، لأن أطره المتنفذة في اللحظة الراهنة، وهي في معظمها «كائنات انتخابوية» تسعى من أجل اجتثات جميع الأصوات المعارضة للتوجه السائد في الحزب، والتي تنادي بتغيير الخط العام للحزب، والعودة إلى صف النضال الديمقراطي، وعدم ترك الحزب رهينة في يد نخبه من أجل الاستفادة منه سياسيا.
وعرج المستقيلون من حزب علي يعتة، على ما شاب المؤتمر من خروقات، ومنها أن أصبح عدد أعضاء اللجنة المركزية يناهز نصف المؤتمرين، أي بما يقدر بأكثر من ألف عضو، وهو ما يظهر بحسب الغاضبين: أن هؤلاء الوافدين الجدد، لا إلمام لهم بهوية الحزب الإيديولوجية والسياسية والتنظيمية، وأن الحزب يسكنه الهاجس الانتخابوي وهاجس الحفاظ على التحالف الحكومي، وأكد هؤلاء على أن حزب الـPPS سقط في متاهة الانتهازيةـالانتفاعية التي أفقدته بوصلته الإيديولوجية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق