قناص المدينة
كعادة الدين يسرعون من أجل كسب كملة
المواطنين،دشن حزب الأصالة والمعاصرة حملته الإنتخابية السابقة للأوانها بتصفية
أطر الحزب المؤسسيين،ودلك عن طريق نهج سياسة البحث على أصحاب المال المؤهلين لتمويل
أنشطة الحزب، والقادرين على خوض معركة الإنتخابات بكل الوسائل القانونية وغير
القانونية، فهم لايدركون معنى الديموقراطية والتحول الدي يعيشه المغرب ، لكن الغريب
في سلوكهم هو قبول كل الدين إستجابوا إلى دعواتهم من أجل إبراز الكم الكبير المشكل للقاءاتهم الحزبية،إنهم يهرولون نحو سراب
المقاعد التي لازات لم تعرض لتباري، فعملية التجميع التي يقوم هدا الفاعل ليس فيها
شك تدخل الدولة
.
الزعيم الجديد المليونيرصاحب المنشئات
العقارية العملاقة لا يتوفر على مستوى ثقافي يؤهله لأن يصبح ناطقا بإسم الحزب، فهو
كثير التسرع عنيف في كلامه ومشكوك في علاقته مع الوزير الخصم،لوحظ هده الأيام
جالسا مع خصمه السياسي بأحد مقاهي الرباط يتبادل الكلام ويستمع بإمعان إلى
تعليمات ولي نعمته، فالحقيقة التي لا يستطيع أحد إخفائها هي الإرتباط المالي
والمصالح المشتركة بين الطرفين التي تقف دائما في وجه كل واحد يحاول تغليط الناس
بإن المليونير صاحب الجرار الجديد يسعى إلى الإطاحة بولي نعمته الوزير، إنها
بالفعل مسرحية أبطالها أكلوا الشيء الكثير معا ويحاولون تقديم أنفسهم على أنهم خصوم
سياسيين .
في ظل هدا المناخ من المنتظر أن يعقد الحزب
مؤتمره الإقليمي يوم الأحد 2نونبر بضيعة الميليونير، حيث بنيث الخيام ووزعت
الدعوات لحضور الوليمة السياسية والكل لا يعرف ما يحضر فالمهم بالنسبة للحاضرين هو
تناول وجبة الغداء، فحثى الأحزاب السياسية
لم توجه إليها الدعوة لحضور الجلسة الإفتتاحية كما جرت العادة ، والمظمات الحقوقية
والنقابية بدورها غير مدعوة فعقلية الزعيم الجديد خالية من كل هده الأعراف، فهو
يعرف جيدا تنظيم الولائم لما يطلب منه الوزير دلك ولاعلاقة له بالمؤتمرات الحزبية.
إن الدافع الدي دفعني إلى كتابة هدا المقال ليس بهدف التقليل من قيمة
الحزب أو من أجل تحقيق مكاسب سياسية بل هو إبراز معالم المؤامرة المحبوكة التي
تهدف إلى النيل من إرادة ساكنة الفقيه بن صالح ، فكل الفعاليات المتواجدة بهده
المدينة تترقب تحقيق تغير حقيقي على جميع المستويات،و من هدا المنبرأحدر كل
الغيورين على هدة المدينة من أن ينساقوا وراء أكدوبة الوزير المسماة الجرار،
وأناشد كل الطاقات لتأسيس جبهة شعبية للتغيير بالفقيه بن صالح يكون قوامها المثقفين
ورجال الأعمال والتجار والمعطلين والمهمشين وكل الطبقات الشعبية المتضررة من سياسة الوزير.
صحيح أن اللوبي العقاري إستطاع أن يخترق ويدجن
مجموعة من المناضلين في كل الأحزاب الديمقراطية والجمعيات والمنظمات النقابية
والحقوقية، لكن لازالت ضمائر كثيرة لم تتخلى على مبادئها وهي تتنظر الفرصة
الملائمة لتتحرك شريطة وجود تقة كاملة في من يقود التغير.
قناص المدينة يعدكم بتقديم أدلة مادية تكشف الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق