2014/11/25

إلى متى تبقى مدينة بني ملال عرضة للتلوث ؟

 نتيجة بحث الصور عن صور من تلوث مدينة بني ملال
 
بني ملال :جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان                       
   
 رغم شكايات واحتجاجات  البعض من ساكنة بني ملال بسبب عدم ربطهم بشبكة الواد الحار،فإن  السلطات الوصية والمنتخبة  لا تلتفت إلى مطالب الساكنة المشروعة.ورغم أننا رصدنا عدة حالات للتلوث البيئي وماتشكله الإضرار الناتجة عنه  من خطر على صحة الإنسان والحيوان والمحيط،فإن ضمائر المسؤولين بهذه المدينة لا تتحرك لوضع حد لهذا التلوث .حيث رصدنا موظفي الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة وهم يقومون بتكسير قناة للواد الحار وربطها بنهر الخندق ببني ملال،حيث يختلط ماء الأمطار مع المياه العادمة.كما رصدنا إختلاط ماء الواد الحار بالماء الصالح للشرب وماء السقي ببني ملال على مستوى حي السراغنة.فإننا لم نفهم لحد الآن ما يمنع هؤلاء من التحرك.
 كما عاينا على مستوى حي أولاد إعياد بني ملال معاناة الساكنة مع حفر الواد الحار ،والتي أنجزتة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة كحل مؤقت ليصبح حل نهائي.ورغم فشله وخطورته فإن هذه الأخيرة مازالت تعمم هذه التجربة على عدة حياء مثل الحربولية وحي المفضل وغيرهما.
 وقد إنتقلنا إلى حي أولاد عياد حيث وجدنا الروائح الكريهة منثشرة والساكنة تعاني من جراء حفر الوكالة.فهذه الأخيرة تختنق وتصبح برك من المياه العادمة منتشرة في كل مكان.وتصبح حياة الساكنة عبارة عن جحيم ،وحتى الأشجار لم تنجوا من ذلك.حيث رصدنا  عددالا بأس به  من شجر الزيتون تسقى من هذه المياه الملوثة مما أدى إلى موت بعضها.كما لا حظنا أن  البعض منها مثمر وينتج حب الزيتون و سيتم قطفه ويستهلك في الأسواق ،ورغم خطورته على صحة المواطنين فلا أحد يهتم بذلك ،وسيكون المستهلك المغربي هو الضحية  الأولى .كما لا حظنا وعلى بعد مئات من الأمطار عن حي بوزهرة حفرة أخرى والتي أصبحت ترمي حمولتها من المياه العادمة في ساقية للسقي الأراضي الفلاحية ،مما يهدد صحة المواطن والحيوان ويهدد البيئةمرة أخرى .
 وفي الأخير فإن  جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال  تعتبر أن هذا السلوك الناتج عن الإهمال واللا مبلاة هو جريمة في حق الإنسانية  ومحيطها  .كما تؤكد أن من حق كل مواطن العيش في بيئة سليمة وأن تزويده بالخدمات الضرورية حق تكفله جميع الشرائع سواء الدولية أوالمحلية .كما تحمل الوكالة والسلطات المحلية والمنتخبة وكذا السلطات الحكومية المسؤولية الكاملة لما يقع في هذه المدينة .كما ندعوا المجتمع المدني وساكنة المدينة التحرك العاجل حتى يتم وضع حد لهذه الحفر الكارثية.
 
                        

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع