هؤلاء هم البرلمانيون الأكثر غيابا‎

هبريس عن فلاش بريس

أثناء جلسة التصويت على قانون المالية، وفي سابقة في تاريخ البرلمان المغربي، تلى رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، لائحة تضم أسماء البرلمايين الذين تغيبوا في جلسة مناقشة القانون، معلنا بذلك الشروع في فضح البرلمانيين «الأشباح»، تفعيلا للنظام الداخلي للمجلس. فهل سيكون لهذه المقاربة دور فعال في زجر البرلمانيين وعودتهم إلى مقاعدهم بالمؤسسة التشريعية؟
يوجد من بين هؤلاء عبد العالي عبد المولى، وهو أب سمير عبد المولى القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، فاز بالمقعد البرلماني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة باسم حزب العدالة والتنمية عن دائرة سيدي قاسم، عندما رشحه هذا الحزب بعد رفض استقالة ابنه سمير من مجلس المستشارين، حيث كان يرغب في الترشح بهذه الدائرة بعد مغادرته لحزب الأصالة والمعاصرة والتحاقه بحزب العدالة والتنمية.
يحيى يحيى
المستشار البرلماني المثير للجدل، يحيى يحيى الذي نجح باسم حزب التجديد والإنصاف عن إقليم الناظور، يشغل مهمة رئيس بلدية بني انصار، لا يحضر إلى البرلمان إلا خلال افتتاح السنة التشريعية، يعتبر من أشهر المتغيبين من الغرفة الثانية.
الميلودي مخاريق
زعيم نقابة الاتحاد المغربي للشغل، من أكثر المتغيبين عن جلسات مجلس المستشارين الذي يعتبر عضوا فيه، وتتوفر نقابته على مجموعة نيابية لا يحضر أغلب أعضائها إلى جلسات المجلس.
ميلود الشعبي
رجل الأعمال، ميلود الشعبي، الذي يحجز مقعدا برلمانيا رفقة ابنه محسين الشعبي، يقود مجموعة نيابية تحمل اسم «المستقبل»، تعتبر من المجموعات المساندة لحكومة عبد الإله بنكيران، لكن الشعبي لا يحضر أشغال البرلمان إلا في الجلسة الافتتاحية التي يترأسها الملك محمد السادس.
سعاد الغماري
برلمانية لا يظهر لها أثر بمجلس المستشارين، منذ انتخابها في تجديد ثلث المجلس سنة 2009. ترشحت بدائرة جهة فاس- بولمان في صنف الجماعات المحلية، باسم حزب القوات والمواطنة، بعدما رفض حزب الاستقلال منحها التزكية، وتمكنت من هزم مرشح حزب الاستقلال الذي كان ينتمي إليه زوجها محمد زلماط، ما تسبب لهذا الأخير في متاعب مع حميد شباط، لتقرر الغماري وزوجها الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، ثم غادرت الحزب، بعد طرد زوجها، الذي التحق بحزب الحركة الشعبية. لم تحضر منذ انتخابها الجلسات العامة الأسبوعية والتشريعية، ولا تحضر اجتماعات اللجان البرلمانية.