2014/11/27

الحكومة و السلطة و لا أحد غيرها يتحمل مسؤولية إنقاذ ضحايا الفيضانات و نقل الجثث


2711201014000000

اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما روجته سلطات جهة كلميم السمارة و ما مفاده أن الجماعتين التي تم حمل جثث ضحايا الفيضانات في حافلات النفايات و بالعصي، اتحاديتان، دفاعا عن نفسها و عن الحكومة، و محاولة للجواب على التدخل القوي، للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، في مجلس النواب، حيت أدان فيه ما وصفه بتهاون الحكومة في إنقاذ حياة المواطنين، و كذا السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكنا في مواجهة الفيضانات و حماية أرواح المواطنين.
وأكد بلاغ صادر عن خلية الإعلام و التواصل التابعة للحزب، أن ما تلقفته بعض الجرائد الإلكترونية في محاولة "يائسة"، للتهرب من المسؤولية، بحماس، و على رأسها الجريدة التي يشرف عليها المدعو توفيق بوعشرين، واصفا إياه "ببوق السلطة الرخيص" حيت يهدف إلى تبريء الحكومة و السلطات من مسؤولية حماية الأرواح البريئة التي تركت وراءها أطفالا و أسر مكلومة.
و أضاف نص البلاغ أنه و جوابا على على ما وصفه، ب"أساليب التضليل المقيت و المنحط"، فإن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوضح ما يلي:
إن القوانين المنظمة لحالات الكوارث الطبيعية، تنص على أن كل عمليات التدخل تكون من صلاحيات اللجنة الاقليمية للطوارئ، التي تدير وتتحمل مسؤولية عمليات التدخل بجميع أنواعها في عين المكان، و تتكون هذه اللجنة من عدة قطاعات.
كما ينص القانون على إصدار مذكرة عاملية توجه للجماعات المحلية بالإقليم و للمصالح الاقليمية الخارجية، لتعين بالاسم ما لديها من امكانيات توضع رهن إشارة العامل عمليا، عند حدوث الكوارث.
فالعامل هو المسؤول قانونا عن الادارة العامة للطوارئ.. وكل قطاع يقوم بالمطلوب منه وفق الاختصاص ..أما سواق الشاحنات الجماعية فلا ذنب لهم ويعرفون جيدا أنهم لاحق لهم في نقل الأموات إلا بترخيص من العامل والدرك أو الامن.
مسؤولية رؤساء الجماعات المحلية، تبقى محصورة في تسليم رخصة الدفن، حسب القانون.
و أكد البلاغ، إلى أنه وانطلاقا من هذه المقتضيات القانونية، فإن مسؤولية إنقاذ الضحايا و نقل الجثث تظل حكرا على سلطات الوالي و العامل، الخاضع لسلطة الحكومة، و لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تتهرب السلطة التنفيذية من صلاحياتها، طبقا للقانون.
و خلص المصدر ذاته، إلى أنه ومن المؤسف في مثل هذه الفواجع، أن تحاول الحكومة، التهرب من مسؤوليتها، و أن تتحول بعض "الأقلام المرتزقة"، مثل توفيق بوعشرين، إلى مطرح للنفايات.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع