2014/11/29

واش مبديع خدام من نيتوا أم حرقة الإنتقادات هي التي ألبسته "البوط"؟

 
 هبريس

 عرفت  مدينة الفقيه بن صالح و مناطق أخرى  من قبائل بني عمنير و بني موسى و بني شكدال تساقطات  مطرية مهمة من أمطار الخير و التي عرت واقع المدينة وكشفت عن هشاشة  البنية التحتية للمدينة
مبديع وزير الوظيفة العمومية لبس "بوطا" و خرج يلتقط صورا تذكارية عفوا يتابع ويقف إلى جانب المتضررين من أبناء مدينته و يتابع مستوى الامطار بالمنطقةوبعد اقل دقائق قليلة بدأت صوره" ببوطه "تملأ صفحات التواصل الإجتماعي والغريب في الأمر هي هذه ان الصور تم نشرها من شخص كان من أشد أعداء مبديع  فالكل من المتتبعين من ساكنة الفقيه بن صالح يتذكرون  السب الذي كان  يقدف به مبديع وسياسته  من طرف هذا الشخص 

وقصة "البوط" الذي لبسه محمد مبديع ما هو إلا سينيما يريد من خلاله كسب ود الناخبين والمواطنين بهذه المنطقة وترميم ما تبقى من صورته المتآكلة  عند المواطن بالفقيه بن صالح فالانتخابات التشريعية الأخيرة التي انهار فيها مبكرا ونام خاسرا لكن بقدرة قادر استيقظ عضوا بالبرلمان ,ومبديع كما يعرف من طرف  مقربيه فهو شخص لا يؤمن بخدمة المصلحة العامة فمصلحته الشخصية لا تعلو عليها مصالح أخرى بدليل انه سبق له ان حكى لأحد  مقربيه "أن اليد التي تمضي أو توقع على أي شهادة أدارية بدون مقابل يجب قطعها " هذا هوالمنطق الذي يؤمن به مبديع الذي فرض علينا التساؤل "واش  هذا الشخص خدام من نيتوولا غير سينيما ؟ 

وفي الأخير أقول سبحان مبدل الأحوال "مبديع لبس بوط "ومن كان ينتقد سياسة محمد مبديع انقلب وبات بوقه الذي يغني ويمدح حتى " تسطياته" 

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع