2014/11/23

ما أنبل البقر وما أرذل بعض البشر



Affichage de almajliss alwatni sne 17nov2014 039.JPG en cours...

 جهة مراكش: المراسل النقابي
استنكر بشدة الأخ الصادق الرغيوي النائب الأول للكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم أثناء تسييره لاجتماع المجلس الوطني و تقديمه لأشغاله ما تتعرض له الفيدرالية الديمقراطية للشغل وبشكل خاص ما تتعرض له النقابة الوطنية للتعليم من مؤامرات ودسائس وتشويش ، وبعد أن طمأن المجلس على الحالة الصحية للأخ صبري وتجاوزه للمحنة والدعاء له بالشفاء العاجل انتقل إلى الحديث عن الظروف التي ينعقد فيها المجلس الوطني . ومما جاء في كلمته :
"أخواتي إخواني فقد المغرب في الأسبوع الماضي مناضلا شهما مناضلا فذا أخا نموذجا للإخلاص والوفاء للجماهير الشعبية فقدنا المناضل أحمد الزايدي لذلك أدعو الأخوات والإخوة إلى قراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة .."
وبعد قراءة الفاتحة أضاف :
"رحم الله الفقيد أحمد الزايدي .. في الوقت الذي توفي فيه الفقيد أحمد الزايدي يوم الأحد .كان البعض يتآمر على النقابة الوطنية للتعليم .. وكان مناضلو ومناضلات النقابة الوطنية للتعليم وأعضاء المجلس الوطني من كل الأقاليم حاضرون للدفاع عن منظمتهم وفور تلقينا لنبأ الوفاة فضل الإخوة الذهاب إلى المستشفى وبعد المستشفى الذهاب إلى بيت الفقيد للتعزية ، في حين تصرفت الشرذمة أقول الشرذمة بطريقة لا أخلاقية .. إنها أرادت أولا أن تنتحل صفة النقابة الوطنية للتعليم .. أرادت أن تسرق صفة النقابة الوطنية للتعليم ..أرادت أن تقرصن تاريخ النقابة الوطنية للتعليم في نفس اليوم وصاغوا مؤامرتهم ودنسوا يوم وفاة الشهيد احمد الزايدي بدون أن يرف لهم جفن في حين كانت المآقي العيون تجف من كثرة الدموع وكان الكل خاشعا لهول الصدمة لهول الفاجعة التي ألمت بالجسد الاتحادي والجسد الوطني والتقدمي على العموم .. رأيتم في الصور وبأم أعينكم كيف اجتمعوا في الظلام تلك الليلة ، كيف كانوا فرحين بتأسيس كيان وحشي في تلك الليلة .. كيف رقصوا في تلك الليلة ..والأكثر خطورة هو الكلمة التي قدمت باسم ما سمي المكتب المركزي وقدمها المدعو عبد الرحمان العزوزي وهي مسجلة في الفيديو موجودة  في العديد من المواقع  لم يذكر اسم الفقيد احمد الزايدي في ليلة وفاته إطلاقا .. والأدهى والأمر هو صدور ما سمي بالبيان العام عن مؤتمر الخيانة .. البيان موجود ومنشور على الانترنت وفي العديد من المواقع لم يتضمن ولو إشارة إلى وفاة الفقيد احمد الزايدي ويدعون بأنهم أوفياء للراحل ..قمة النذالة خيانة النقابة خيانة التاريخ خيانة الشهيد أحمد الزايدي خيانة الضمير والمشاعر والأحاسيس الإنسانية التي ترتبط بهذه اللحظة .. ماذا سيفعل الإخوة عندما نموت ؟ .. في الحدود الدنيا للوفاء للأصدقاء والرفاق هو أن نوقف كل شيء فبالأحرى الاحتفالات والمؤامرات .. شيء نذل .. في نفس الوقت في إحدى الجرائد الوطنية تم الهجوم  على النقابة الوطنية للتعليم في شخص عبد العزيز اوي الذي سُمي من طرف أحدهم بأنه كان كتيتسخر للنقابة الوطنية للتعليم .. اوي حصل على وسام المسخر للنقابة كلنا مسخرين للنقابة وهذا هو دورنا .. لكن اليوم وللصدفة ولمكر صدف التاريخ اليوم أتينا للدفاع عن النقابة الوطنية للتعليم لنوقع على حضورنا في إطار المجلس الوطني الشرعي للدفاع عن النقابة الوطنية للتعليم .. سنة 2003 طُرد الأخ شناف رحمه الله من طرف البعض وكنا محتاجين إلى توقيع اغلب أعضاء اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم لعقد المؤتمر الوطني السابع .. الشخص الذي هاجم الأخ اوي لم يوقع بعد محاولات عديدة من طرف المرحوم الأخ شناف ومن طرف الأخ منشد ومن طرف المرحوم المسعودي .. لم يوقع معنا .. لا زالت الوثائق موجودة .. واستطعنا أن نربح الملف قانونيا رغم أنه لم يوقع ..للتاريخ لن يدعي احد خارجكم وخارج المناضلين الشرفاء أنه يدافع عن النقابة الوطنية للتعليم .. نحن أبناؤها نحن ندافع عنها ولا نحتاج لأي كان أن يدافع عنها .. هذا فقط مكر الصدف ..اليوم نعيد الكرة .. وهناك من لم يوقع معنا .. وهنالك قلة قليلة جدا  محسوبة على أصابع اليد هي التي لم توقع معنا ..هنيئا لكم هنيئا لنا جميعا .. هذا المجلس الوطني هو النقابة الوطنية للتعليم .. فخورون معتزون بأننا موجودون هنا .. نقول لهم المناضلون في نقابتهم وفي مقراتهم ومتواجدون في الميدان للدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم وحل مشاكلهم  وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا ..




ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع