وزير الوظيفة العمومية ينصب نفسه ناطقا بإسم مهرجان الرمان بأولاد عبد الله إقليم الفقيه بن صالح

 

   هبريس: المراسل

   كل مرة يلتجأ السيد محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية إلى أسلوب التضليل والركوب على مشاريع الدولة أو الجماعات المحلية  من أجل القيام بحملة إنتخابية، هده المرة حط الرحال بجماعة الخلفية والمناسبة المهرجان السنوي التي تنظمه الجماعة القروية الخلفية وجمعية الزيدانية ، وبدون حياء أصبح الوزير المحترم رئيسا للجماعة وناطقا بإسم المهرجان حيث أدلى بتصريحات للتلفزة للمرة الثانية بخصوص موسم الرمان الدي لا تربطه به أية علاقة ، وهنا يطرح التساؤل الثالي: هل الإعلام مشارك في عملية التضليل الدي يمارسه وزير الوظيفة العمومية؟ أم أن هناك جهات أخرى تصتاد في نفس المياه العكرة؟ ولمادا تجاهل القائمين على تغطية المهرجان المنظمين وقدموا طرف أخر؟

  و لم يقف السيد الوزير عندهدا الحد بل أصبح ينسب إلى نفسه بعض المشاريع التي يقترب موعد الشروع في إنجازها ومنها مشروع القنطرة الدي قطع أشواطا كبيرة بفضل مساهمين أساسين لادخل لوزارة الوزير فيه، والدليل القاطع هو أن وزارة التجهيز أعطت صفقة الدراسة بمبلغ90 مليون سنتيم ودلك في فبراير 2014، وخرجت لجنة تابعة لمديرية التجهيز ببني ملال لمعاينة مكان المشروع  حيث ثم الوقوف على إختيارين لتحديد الأنسب وأقل تكلفة دون علم الوزير الدي نسب المشروع لنفسه، وليكن في علم كل الدين  يحاولون إستبلاد المواطنين بهده الوسائل أن الشعب المغربي أصبح يعرف الشادة والفادة بجميع الطرق، فكفى من التضليل والتغليط .
  إن كل المتتبعين لما يجري بإقليم الفقيه بن صالح يسجلون إستغلال الإعلام العمومي لأغراض سياسية لفئة محددة، ويتساؤلون متى سيتم دمقرطة إعلامنا وجعله في خدمة البلاد وليس أصحاب النفود بكل أشكاله ، حيث ما حدث يشكل بالفعل فضيحة بإمتياز.