هبريس عن جريدة الاتحاد الاشتراكي 
اهتز مركز سيدي إسماعيل يوم الاثنين على وقع فاجعة جديدة تنضاف الى حرب الطرق التي يعرفها المحور الرابط بين مدينتي سيدي بنور والجديدة، إثر اصطدام عنيف بين شاحنة حاملة للحاويات «رموك» وسيارة خفيفة من نوع فولزفاكن « كادي» أدى إلى مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة على الفور كانوا على متن السيارة الخفيفة، وذلك غير بعيد عن مركز زاوية سيدي اسماعيل.
هذا وقد تضاربت الانباء حول أسباب الحادث في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي ،والذي خلف مصرع جميع أفراد السيارة التي كان على متنها الأب والأم والأخ والأخت.
الحادث استنفر السلطات المحلية التي حضرت الى عين المكان رفقة رجال الدرك الملكي الذين باشروا تحقيقاتهم قصد الوقوف على ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم الذي يعتبر فاجعة السنة، بالنظر لعدد الضحايا من جهة وإلى كونهم من أسرة واحدة من جهة أخرى.
هذا وقد خلف هذا الحادث الأليم أسى عميقا داخل مدينة الزمامرة ونواحيها، لكون الضحية سائق السيارة كان معروفا بنشاطه الاجتماعي والانساني بالمنطقة. وقد كان يشغل قيد حياته عضوا بجماعة سانية بركيك. فاجعة اليوم تدفعنا الى التساؤل حول أهلية سائقي الشاحنات من الحجم الكبير التي كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث التي كانت سببا فيها، وقد ربط بعض مستعملي الطريق بين تواتر هذه الحوادث واقتحام فئة من الشباب لهذه الحرفة لا تتوفر على التجربة اللازمة والحنكة الضرورية لقيادة هذا النوع من وسائل النقل.
اهتز مركز سيدي إسماعيل يوم الاثنين على وقع فاجعة جديدة تنضاف الى حرب الطرق التي يعرفها المحور الرابط بين مدينتي سيدي بنور والجديدة، إثر اصطدام عنيف بين شاحنة حاملة للحاويات «رموك» وسيارة خفيفة من نوع فولزفاكن « كادي» أدى إلى مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة على الفور كانوا على متن السيارة الخفيفة، وذلك غير بعيد عن مركز زاوية سيدي اسماعيل.
هذا وقد تضاربت الانباء حول أسباب الحادث في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي ،والذي خلف مصرع جميع أفراد السيارة التي كان على متنها الأب والأم والأخ والأخت.
الحادث استنفر السلطات المحلية التي حضرت الى عين المكان رفقة رجال الدرك الملكي الذين باشروا تحقيقاتهم قصد الوقوف على ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم الذي يعتبر فاجعة السنة، بالنظر لعدد الضحايا من جهة وإلى كونهم من أسرة واحدة من جهة أخرى.
هذا وقد خلف هذا الحادث الأليم أسى عميقا داخل مدينة الزمامرة ونواحيها، لكون الضحية سائق السيارة كان معروفا بنشاطه الاجتماعي والانساني بالمنطقة. وقد كان يشغل قيد حياته عضوا بجماعة سانية بركيك. فاجعة اليوم تدفعنا الى التساؤل حول أهلية سائقي الشاحنات من الحجم الكبير التي كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث التي كانت سببا فيها، وقد ربط بعض مستعملي الطريق بين تواتر هذه الحوادث واقتحام فئة من الشباب لهذه الحرفة لا تتوفر على التجربة اللازمة والحنكة الضرورية لقيادة هذا النوع من وسائل النقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق