هبريس عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

قالت مصادر عسكرية خليجية إن مجلس وزراء الدفاع الخليجي، المنعقد نهاية الأسبوع، قرر إقامة جيش خليجي موحد قوامه 500 ألف جندي، من ثماني دول بينها المغرب ومصر والأردن وباكستان، للتدخل السريع للمساندة الفورية في حال نشوب صراعات أو حرب أو نزاع مسلح في المنطقة .
وذكرت عدة مصادر خليجية عن صحيفة «الشاهد» الكويتية أن هذا الجيش سيكون مزوداً بأسلحة ردع متطورة ومنظومة دفاعية ورادارية حديثة، وغطاء من الطيران مكون من 300 طائرة حربية من بينها أف 15 ومروحيات الأباتشي. ووفق ذات المصادر، فإن موضوع الجيش الموحد كان محور اجتماع وزراء الدفاع لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالكويت مؤخرا، الذي خصص جزءا من نقاشاته لـ «سبل تطوير جيش خليجي موحد، قادر على دحر أي عدوان خارجي على أي دولة خليجية».
وحسب المعلومات التي تسربت عن هذا الاجتماع، فإن قوات درع الجزيرة، من المنتظر أن تندمج في هذا الجيش الجديد الذي لم تعرف تسميته بعد، وفي هذا الصدد ستتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى «عقد اتفاقيات عسكرية بين دول مع جيوش عربية وصديقة، أبرزها مصر والمغرب والأردن وباكستان للمساندة الفورية في حال نشوب صراعات».
وكان المغرب قد عبر نهاية أكتوبر الماضي عن استعداده لتقديم الدعم العسكري لدول الخليج حين إعلانه رسميا عن تقديم «الدعم الفعال» للإمارات العربية المتحدة في «حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين» .
كما أن بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أكد حينها أن هذا العمل «يأتي لتعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه، يمتد على فترة طويلة مع بلدان الخليج»، مشيرا إلى أن المساهمة ستشمل جوانب عسكرية عملياتية واستعلاماتية.»
وذكّر البيان بـ»العمليات الدولية الإنسانية وتلك المتعلقة بالحفاظ على السلم التي شاركت فيها المملكة المغربية من أجل الدفاع عن الأمن الوطني والوحدة الترابية للدول الشقيقة والصديقة للمغرب»، مشيرا إلى أنه قد سبق نشر المئات من الجنود المغاربة وعلى مدى عدة عقود فوق التراب الإماراتي في إطار المساهمة في تكوين جهاز الأمن بإمارة أبوظبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق