بعد أقل من سنة على
حصوله على الجنسية المغربية بشكل استثنائي يوم 7 نونبر 2013 بموجب الظهير
الملكي رقم 1.13.110، قرر لاعب التنس الدولي بالمنتخب المغربي لمين وهاب
البوح ببعض ملابسات تجنسه، و قراره اللعب تحت راية المنتخب المغربي بدل
بلده الأصلي الجزائر، و ذلك في حواره للنهار الجزائرية. حيث أكد لمين
اعتزازه بالانتماء للمغرب الذي تنحدر منه زوجته، كما عبر عن سعادته لحمل
أبنائه الجنسية المغربية.
قال لمين وهاب؛ إن
مشاكله السابقة مع الاتحادية الجزائرية للتنس التي سبق و أن حرمته من اللعب
للجزائر مدى الحياة، ليست السبب المباشر في تغيير وجهته إلى المغرب، مضيفا
أنه كان يحلم قبل 3 سنوات اللعب للمغرب، حيث سبق و أن بلغ نصف نهائي
الشباب في كأس رولان كاروس، و نهائي الشباب في ويمبلدون، متأسفا على ما
يروجه بعد منتقديه الذين يتهمونه بـ"الخيانة"، قائلا: "لا يهمني ما يقوله
الآخرون".
جوابا على سؤال حول
الإغراءات التي قدمها له المغرب لقبول اللعب باسمه، نفى وهاب وجود أي إغراء
مادي دافع للتجنيس مؤكدا أنه هو من تقدم بطلب الجنسية، مكتفيا براتبه
كلاعب ضمن المنتخب المغربي الذي خاض رفته منافسات كأس ديفيس، قائلا: "أنا
أشعر أني جزائري ومغربي، علاقاتي بالجزائر وكل الأشخاص فيها جيدة، أصولي من
الجزائر وعائلتي هناك، لكن في الجزائر «ماقدّرونيش» في الرياضة ورغم هذا
أنا فخور بأني جزائري".
يحتل لمين وهاب حاليا
المرتبة 338 عالميا، فيما كان أفضل تصنيف له سنة 2009 في المرتبة 114،
بمجموع جوائز لم تتجاوز قيمتها 337 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق