مجلس الأمن الدولي يبحث خلال جلسة طارئة الوضع في
أوكرانيا، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يعرض الوضع الخطير الناجم عن
فتح جبهات جديدة. فيما مندوب روسيا فيتالي تشوركين يدعو إلى الوقف الفوري
والشامل لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.
روسيا اقترحت على المجلس تبني بيان يطلب وقفاً فورياً للنار
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان قال "الوضع على الأرض بين أوكرانيا وروسيا يبعث على القلق ويبقى عقبة أمام تخفيف حدة التوتر على الأرض، مع تدفق الأسلحة الثقيلة على الأرض دون هوادة إلى أوكرانيا آتية من روسيا".الجانب البريطاني تحدث عن مئات القطع من الدبابات والمصفحات والراجمات والصواريخ المضادة للطائرات. وهددت مندوبة الولايات المتحدة بفرض المزيد من العقوبات إذا واصلت روسيا رفض الخطة الأوكرانية لنزع سلاح المعارضة. وقالت سمانثا باور "مع استمرار العدوان الروسي والانتهاك العلني لميثاق الأمم المتحدة ولمعاهدة هلسنكي الأخيرة، سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا في مجموعة السبع لزيادة العقوبات على روسيا".الجانب الروسي لم ينف وجود متطوعين يقاتلون في أوكرانيا. واقترح على مجلس الأمن تبني بيان يطلب وقفاً فورياً للنار والتفاوض على أساس الاتفاقات السابقة في جنيف وبرلين، ومضاعفة إدخال المساعدات الإنسانية. وسأل مندوب روسيا فيتالي تشوركين نظيره الأوكراني "أنت تعرف حق المعرفة منطقتنا وعلاقاتنا، فكيف تطالب بإلقاء سلاح المعارضة؟ وبوقف الدعم؟ وبأن يرحل المعارضون ويهاجروا إلى روسيا نهائياً؟ وهل قدمتم تسجيلات برج المراقبة في ما خص الطائرة الماليزية؟مندوب أوكرانيا إكتفى بالرد على نحو عام بأن "التعاون مع لجنة التحقيق يسير على أكمل وجه". ويمكن القول إنه لم تكف أربع وعشرون جلسة لتقريب وجهات النظر في مجلس الأمن الدولي، بل إن الأطراف ما زالوا متباعدين في وجهات نظرهم، وربما ينتظرون تغيرات على الأرض لتعديل تلك المواقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق