دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من أن انتشار مرض الإيبولا
القاتل، وقالت إن عدد المصابين به قد يتجاوز عشرين ألف شخص في غرب إفريقيا،
مشيرة أن 40 في المائة من الإصابات حدثثت خلال الأسابيع الماضية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس 28 أغسطس / آب 2014) في تقييم
قاتم عن مرض الايبولا الفتاك أن تفشي المرض في غرب إفريقيا في الآونة
الأخيرة قد يشمل 20 ألف شخص. وأصدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة خطة
إستراتيجية لمكافحة انتشار المرض في أربع دول بغرب إفريقيا، وقالت إن العدد
الفعلي لحالات الإصابة قد يتجاوز بالفعل ثلاثة أو أربعة أمثال العدد
المعلن للحالات وهو 3069 حالة. وبلغ إجمالي الوفيات 1552 شخصا.وقالت المنظمة "تفترض خارطة الطريق هذه انه في الكثير من مناطق الإصابة الكثيفة فان العدد الفعلي للحالات قد يكون أعلى بواقع مثلين إلى أربعة أمثال ما أعلن في الوقت الراهن. وتعترف المنظمة بأن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس الايبولا قد يتجاوز 20 ألفا خلال حالة الطوارئ هذه." وأضافت المنظمة إن التفشي القاتل للمرض -الذي بدأ في غينيا في مارس/ آذار الماضي وانتشر إلى دولتي ليبيريا وسيراليون المجاورتين ونيجيريا أيضا- يستلزم ردا دوليا ضخما ومنسقا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان قبيل إطلاق خطة إستراتيجية جديدة للتصدي لأسوأ تفش للإيبولا في العالم "أكثر من 40 في المائة من إجمالي عدد الحالات حدثت خلال الواحد والعشرين يوما الماضية وتتركز معظم الحالات في عدد قليل من الأماكن." وأضافت المنظمة أن ظهور الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي اتضح أنه سلالة مختلفة من الفيروس لا يدخل في أحدث الأرقام التي تشمل غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق