2014/08/08

القسام تتوعد باستئناف القتال



دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، الوفد الفلسطيني في القاهرة إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار في غزة، إلا بعد الموافقة على المطالب، وفي مقدمتها إنشاء ميناء في المدينة،  وتوعدت باستئناف القتال إذا لم تلب هذه المطالب.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في كلمة متلفزة "نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض ألا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا وعلى  رأسها الميناء، فإذا أعطيت موافقة أولية يمكن التفاوض بعدها على التفاصيل"، مضيفا  "إن لم تتم الموافقة فإننا نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات.. وإن مقاومتنا  قادرة على فرض شروطها وشروط شعبها".
وتابع "نحن جاهزون للانطلاق في المعركة من جديد، وسنضع الاحتلال أمام خيارات كلها صعبة، فإما أن ندخله في حرب استنزاف طويلة، ونشل الحياة في مدنه الكبرى، ونعطل الحركة في مطار بن غوريون، على مدار أشهر طويلة، ونكبده دمارا كبيرا، في اقتصاده أو نستدرجه للحرب الواسعة، ونجعلها نهاية جيشه المهزوم، ونلحق به آلاف القتلى والجرحى  ومئات الأسرى".
وشدد أبو عبيدة على أن "مطالبنا لا تحتاج لمفاوضات فهي حقوق إنسانية أساسية  تكفلها القوانين والأعراف الدولية".
وأوضح "أننا في كتائب القسام وفصائل المقاومة أعطينا القيادة السياسية المجال  للمفاوضات لتحقيق شروط شعبنا التي تمثل الحد الأدنى من تطلعاته بالحياة الكريمة، وإلا يظل أطفالنا تحت رحمة الاحتلال وحصاره".
وقال أبو عبيدة إن "مقاومتنا ومن ورائها شعبها جاهزة لدفع الثمن (...) يظنون  أن بإمكانهم استمرار الخداع والتهديد بالقوة والضرب بكل أعراف الكون عرض الحائط.
وأضاف "سحبوا جيشهم الذي نعرف حقيقته جيدا فيجب أن يدركوا أن كل توسيع  للعملية في قطاعنا بمثابة غرق اكبر في بحر الرمال المتحركة وأن أي قرار بعملية  برية كبيرة سيعني دمار جيشهم بين قتيل وجريح وأسير ومرعوب".
ويخوض الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة مفاوضات مكثفة بوساطة مصرية  بهدف جعل وقف إطلاق النار الذي ينتهي مفعوله صباح الجمعة تهدئة دائمة.
ويتهم أعضاء الوفد الفلسطيني المشارك في المفاوضات، التي تتم برعاية مصرية، إسرائيل بعدم نيتها تقديم تنازلات، بالنسبة إلى بعض الشروط، التي تطرحها حركة حماس، لتمديد وقف إطلاق النار.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع