2014/08/23

هل أصبح الفكر الداعشي التكفيري يتغلغل بين صفوف منتسبي حزب العدالة والتنمية ؟

 أبو أيمن
بعدما طفت إلى السطح قضية رفع علم داعش في مؤتمر حركة  التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية  من طرف إحدى المؤتمرات وما صاحب ذلك من إنكار لمسؤولي الحزب علمت هبريس من مصادر مطلعة بأن ناشطا سياسيا مقربا من حزب العدالة والتنمية تمكن من الوصول إلى العراق والانضمام الى ما يسمى دولة الخلافة الاسلامية التي انشاها متطرفون بالعراق وسوريا.
وكشفت مصادر هبريس  أن المعني كان يقطن بدور الصفيح بإحدى المناطق بمولاي يعقوب المجاورة لمدينة فاس، قبل ان يظهر قرب اسلحة ثقيلة بمنطقة غير محددة بالعراق وبمعية مقاتل من «داعش»، حيث ابرز صوره على الموقع الاجتماعي «فايسبوك»، وكشفت مصادرنا ان المسؤولين المحليين بالعدالة والتنمية يعملون لإصدار قرار بالتبرؤ من المعني بعد اجراء بحث مدقق في حالته.
  وبعد محاولة بعض الجرائد الوطنية  والمواقع الإلكترونية الاتصال بإدارة حزب العدالة والتنمية إلا ان مسؤولا بها نفى علمه بالحالة وأرشدهم الاتصال بأحد المسؤولين إقليميا لكن هاتف الاخير ظل يرن دون جواب حسب المتصلين .
وأفادت مصادرنا ان مصالح الامن تحقق في الواقعة وشرعت في استجماع المعطيات حول الملتحق بـ«داعش» ومحاولة تعقب الطريق الذي سلكه والشبكة التي استطاعت تهريبه الى خارج المغرب، ثم الاتصال بقيادة "داعش" والعمل تحت لوائها.
فبعد الواقعتين تناسلت للمتتبعين العديد من الاسئلة ابرزها هل أصبح الفكر الداعشي التكفيري يتغلغل بين صفوف منتسبي حزب العدالة والتنمية ؟  

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع