2014/08/20

أوهام الشرعية والانشقاق و إقحام الاتحاد الاشتراكي في شؤون الفدش

يكثر أنصار العزوزي الكاتب العام المخلوع من العويل والصراخ في  بعض الصحف و المواقع الالكترونية حول أوهام الشرعية والانشقاق وتدخل الاتحاد الاشتراكي في شؤون الفدش .
 و بالعودة إلى بعض الملاحظات التي نشرها الأخ عبد العزيز اوي عضو المكتب المركزي والكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم في الموقع الوطني  لهذه النقابة  يرد فيها على هذه الأوهام التي يحاول  أتباع العزوزي (الكاتب العام المخلوع بالعامية والفصحى) تحويلها بقوة التحريف والتزوير إلى حقيقة يمكن التستر خلفها ، ومن أهمها :
أن المكتب المركزي السابق لم ينبثق عن المؤتمر الوطني الثالث ... لقد تم فرض العزوزي من طرف المكتب السياسي السابق للاتحاد الاشتراكي  ضدا على المسطرة الديمقراطية المنصوص عليها في القانون الأساسي للفيدرالية ، بدعوى الاستقرار..
إن ما قام به المكتب السياسي آنذاك شكل فعلا مسا خطيرا باستقلالية الشأن النقابي ، فلماذا لم ينتفض العزوزي على ما حصل؟ الجواب واضح لأنه لا  يدافع عن مبادئ مع الأسف.
وعن نواح العزوزي وأتباعه حول إصدار الاتحاد الاشتراكي لبيان وحضوره الجلسة الافتتاحية فقد أكد الأخ اوي أن الحزب فعل ذلك بعد ما حسم النقابيون الأمر بعقد مجلس وطني يوم 24 يونيو 2014 ، وقرار المجلس الوطني بعقد المؤتمر الوطني الرابع . كما أوضح أن الاتحاد الاشتراكي كان دائما يصدر البيانات التضامنية مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل ويدعو مناضليه إلى المشاركة في فاتح ماي مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالإضافة إلى حضور وفد حزبي  في المهرجان الرسمي للفيدرالية الديمقراطية للشغل . وقد حضر العزوزي نفسه في التظاهرة الحزبية يوم 5 أتوبر 2013
لهذا فالعزوزي لم يمتلك منذ 2010 أية شرعية لإدارة الفيدرالية الديمقراطية للشغل ...
ورد على أسطوانة اعتبار المجلس الوطني ليوم 24 يونيو والمؤتمر الرابع محاولة لفرض الانشقاق متسائلا  بسخرية عمن سننشق ؟  هل سننسق عن العزوزي الذي لا قطاع له ؟ أم عن بنشريفة الذي احترف الارتزاق النقابي وتنكر لمبادئه السياسية ولانتمائه ؟ أم عن امريزق الذي بقي وحيدا بعد أن تم طرده من اليسار الأخضر؟ أم عن خيرات الذي خرب قطاعه وقتله ؟ أم عن لخريم الذي يشده العزوزي إليه بقوة المال الذي يغدق عليه ؟ أم عن حبشي الذي وظف العزوزي بنصالح عبد السلام لكي يدافع باستماتة على ترشيحه بمناسبة انتخابات الغرفة الثانية السابقة ؟ أم...
وشدد في النهاية أنه إذا كان البعض يؤاخذنا عن انفصالنا عن هؤلاء فنعم المؤاخذة. أما أن يتهمنا بمحاولة الانشقاق عن الفيدرالية فتلك تهمة باطلة وجائرة، ذلك أن القطاعات التي انخرطت في هذا المسلسل الإنقاذي هي التي تشكل الأغلبية في المنظمة، هذه الأغلبية التي تم إخضاعها سياسيا لديكتاتورية أشخاص معزولين متنفعين منذ 2011 ، وبوصاية سياسية مفضوحة

أبو علي .

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع