2014/10/16

درك كرسيف يحقق في قضية التجسس على برلماني



 نتيجة بحث الصور عن صورة الدرك الملكي

 أبو أمين
 تقدم نائب برلماني من الفريق الحركي ورئيس جماعة أولاد رحو هوارة،بشكاية ضد نجل رجل أعمال ينتمي إلى حزب الاستقلال، وشخص ثان ينتمي إلى «البام»، يتهمهما البرلماني بنصب أجهزة تنصت بمنزله والتجسس عليه وعلى أسرته.
ونظرا لخطورة ما ورد في الشكاية، تحرك رجال الدرك  لاستماع إلى إفادة المشتكي، كما استمعوا، على وجه السرعة، إلى من اتهمهما البرلماني الحركي، ويتعلق الأمر بابن الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال، المنعش العقاري الذي يرأس المجلس الإقليمي لكرسيف، وعضو في الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة.
ومن أجل  تعميق البحث في مضمون الشكاية التي جعلت الأجهزة الأمنية في الإقليم تدخل على الخط لمعرفة الحقيقة، انتقلت مصالح الدرك التابعة لسرية الدرك بكرسيف، الثلاثاء الماضي ليلا، إلى منزل النائب البرلماني أحمد سنوسي، عن حزب الحركة الشعبية بعد توصلها بشكاية منه، مفادها أن ابن البرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي لكرسيف حاليا، رفقة شخص آخر، توجها إلى ساحة منزله، وثبتا جهازا للتنصت والتصوير حتى يتمكنا من تتبع تحركاته ومواقيت دخوله من البيت ومغادرته، والوافدين عليه، استعدادا للانتخابات المقبلة.
وكانت عناصر الدرك توجهت إلى المكان المعين ليلا، وتأكدت من وجود الجهاز المذكور بساحة منزل البرلماني، وحجزته كما تم الاستماع إلى البرلماني الذي أوضح أنه توصل بمكالمة مجهولة يصرح من خلالها المتصل أنه وقع خلاف بينه وبين ابن البرلماني السابق حول وضع هذا الجهاز بالمكان المشار إليه، لأنه قدم مساعدة له بمقابل، إلا أنه لم يتوصل بأتعابه المتفق عليها، وهو ما دفعه إلى التبليغ عنه. 

 وفي اليوم الموالي، حضر البرلماني إلى مقر الدرك ورفض مغادرة المصلحة إلى حين الاستماع إلى المشتبه فيهما. وأثناء الاستماع إليهما في محضر رسمي بمقر الدرك، أنكرا المنسوب إليهما.
وحسب مصادر هبريس  فان رجال الدرك، وأمام إنكار المتهمين، زاروا منزل البرلماني، وأخذوا البصمات في المكان الذي علقت فيه الأجهزة المفترض أنها للتنصت، وتم إرسالها إلى مختبر الدرك بالرباط، من أجل التعرف على الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين، وإحالة الملف على أنظار النيابة العامة.
وأضافت المصادر ذاتها أن مسطرة الملف ما زالت مفتوحة، بسبب اختفاء الشاهد الوحيد في النازلة الذي سبق لرئيس جماعة أولاد رحو هوارة أن أدلى باسمه للمحققين، الدي اختفي لأسباب لم يفهمها واضع الشكاية. ولم يستبعد مصدر مقرب من رئيس المجلس الإقليمي لكرسيف أن يكون نجله المتهم بالتجسس على البرلماني الحركي رفقة صديقه، تقدم  بشكاية لدى النيابة العامة حول الوشاية الكاذبة ضد البرلماني المذكور.
في انتظارالبحث المخبري  للدرك الملكي، لمعرفة أصحاب البصمات،فان النيابة ستعطي تعليماتها المناسبة في النازلة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع