عمر التادلوي
حدث دلك حينما بدأ النائب البرلماني خلال إلقائه المحاضرة بسرد بعض المؤشرات الاقتصادية والأرقام الوهمية، التي اعتبرها الحاضرون تبجحا من قبله وانكارا للحقيقة،وأن الأوضاع الفعلية عكس ما يقول القيادي والزعيم النقابي ،وللاشارة فان سكان سبدي مومن مافتئوا يعبرون كل يوم عن مدى استيائهم من ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة وتدني الخدمات ، الشيء الدي دفع بالساكنة الحاضرة الى اشهار معطيات في وجه البرلماني حول عدم اهتمام الحزب بالشأن المحلي وعدم الوفاء بالوعود التي قطعها بالمنطقة ، لينددوا بشعارات تطالب بإسقاط الحكومة الائتلافية بقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ونددوا بقرارات وصفوها بـ»اللا شعبية» مع ترديد مجموعة من الشعارات التنديدية منها ، «( يا رئيس يا مسؤول هاد الشي ماشي معقول, يا رئيس يا مسؤول التلاعب غير مقبول ، في الحقوق انسيتونا والانتخابات اعرفتونا» )
في ضل هدا الجو المشحون حاول النائب البرلماني « محمد يتيم «خلال مواجهته بهذه المعطيات أن يدافع عنها,, لكنه فشل أمام إصرار الساكنة التي اعتبرت هذه الندوة ما هي إلا حملة انتخابية سابقة لأوانها و مجرد كلام فارغ ، ليضطر النائب البرلماني محمد اليتيم للانصراف من القاعة مرغما ، بسبب ترديد الساكنة لمجموعة من الشعارات المطلبية والتنديدية التي تلامس أوضاع سكان المنطقة من خفض الدعم على مصادر الطاقة ومستويات معيشتهم المتردية.
في نفس السياق علق أحد المواطنين الحاضرين بالندوة, أن هذه الحكومة تحكم الشعب كأنها قوة فوقه وسيدة عليه، فهي لا تعمل من أجل الصالح العام وتلبية مطالب الشعب , لم تكن منه بل كانت عليه .
محمد يتيم البر لماني والزعيم النقابي لقنته ساكنة سيدي مومن درسا لن ينساه، فهل سينقل ما حدث بأمانة الى رئيس الحكومة عبد اله بن كيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق