2014/10/31

ظهور القمل والبرغوت في عهد حكومة بن كيران والبداية من أسفي














نورالدين القراص
 غريب أمر هده الحكومة التي عاكست طموحات الشعب وإ ستغلت عزوف فئة كبيرة المواطنين عن العمل السياسي ،فالمغرب في الستينات كان بلد في طور بناء المؤسسات، وكان الوضع الإجتماعي هش و مؤسسات صحية ضعيفة ‘ حيث ينتشر القمل والبرغوت بكثرة وخصوصا في الأحياء المهشة والبوادي،هدا كان في الماضي،لكن أن نسمع روجوع القمل والبرغوت في هده الأ يام يعني للرأي العام الشيء الكثير.
وهدا ماوقع في مدينة آسفي حيث وصل الوضع إلى مستويات جد مقلقة، خاصة بعد تسجيل اجتياح جحافل من حشرات البرغوث والقمل لمؤسسات تعليمية وإدارات عمومية، في ظل غياب أية حملات تطهير
من جهة أخرى اضطر العشرات من موظفي وأعوان سلطة في مقاطعة بياضة إلى التوقف عن العمل ومغادرة مكاتبهم، بعد أن سجل هجوم مماثل لحشرات البرغوث داخل مقرات العمل، واستنكر مواطنون الحالة المتعفنة التي توجد عليها مقاطعة بياضة، خاصة وأنها مؤسسة إدارية تابعة لوزارة الداخلية وتجاور مقر إقامة الوالي والقصر الملكي.
وعلى مستوى بلدية آسفي تعرض الأرشيف الإداري للإتلاف بسبب جرذان تستوطن قبو مقر بلدية آسفي، وفقدت بلدية المدينة جزءا كبيرا من وثائقها وأرشيفها الإداري بسبب الإهمال وتوالد الجرذان بمقر البلدية.
فإنها بالفعل حكومة البرغوت والقمل التي لم تستوعب التحول الدي يعرفه العالم،فإدا كان مصطفى الخلفي الناطق الرسمي قد صرح على أن الإضراب العام غير مبرر وغير مفهوم،ألم يفهم أن الوضع الدي وصل إليه المغرب  لم يعد يحتمل الإ نتظار وظهور القمل والبرغوت من علامات التردي والإهمال التي تمارسه هده الحكومة،فالمطلوب من كل القوى الحية في البلاد التوحد و نبد كل أشكال التفرقة من أجل مواجهة التراجعات والردة التي جعل منها بن كيران برنامجا حكوميا
تلك بعض ملامح التراجع الدي أصبح يلمسه المغاربة ويسجلونه على حكومة بن كيران الإسلامية،فالرد المناسب على كلام الخلفي هو السؤال التالي: هل يعتبر ظهور القمل والبرغوت مؤشر على إفلاس سياسة حزب العدالة والتنمية؟و سبب كافي للإعلان الاضراب العام؟.                                                           


ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع