2014/10/23

بن كيران يركب التحدي مرة ويناور بفتح الحوار مع المركزيات النقابية مرة أخرى




 

نورالدين القراص
  كعادته  جدد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تحديه للنقابات المركزية المقبلة على إضراب عام، الأربعاء المقبل، بفتح ملف التقاعد والإصلاحات التي تقبل عليها حكومته في هذا الصدد. وقال بنكيران، في لقاء عقده أمس (الثلاثاء) في مقر حزبه بالرباط، إن حكومته متمسكة بمتابعة الإصلاحات التي جاءت بها في ملف التقاعد ولو تطلب الأمر سقوط الحكومةعلى حد تعبيره.
    لكن الغير المفهوم في سياسة بن كيران هو الازدواجية، ففي تصريح لوزير التشغيل أكد فيه عزم رئيس الحكومة فتح باب المشاورات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لتدارس ملف التقاعد والقضايا الأخرى،ودلك قصد تفادي الاضراب العام الدي جاء في ظرفية صعبة، ستسغله المعارضة لتوجيه ضربات قوية الى حزبه في الانتخابات القادمة،لدلك فبن كيران يناور بفتح الحوار ويهدد بأنه ماض في الاصلاحات مهما كلفه دلك من ثمن.
     فرئيس الحكومة مرة يعلن التحدي ومرة يقدم نفسه على أنه رجل متفهم لمطالب النقاباتـ، وبالتالي يستحق لقب رئيس الحكومة الحربائي الدي لا يتراجع عن قرراته اللاشعبية لوأدى دلك الى خسارة حزبه.
   ان المتتبع للسياسة الحكومية يكتشف انها مسيرة من جهات لا تظهر للشعب، وأن هدا ما دفع بن كيران الى مهاجمة تلك الجهات ونعتها بالعفاريت والتماسيح، فقررات رئيس الحكومة غير مفهومة فهو في خطابه يظهر  على أنه مع الشعب لكن قراراته معاكسة ومخيبة لأماله.............................

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع