2014/10/21

لا زيادة في ثمن الخبز بعدما أجل أرباب المخابز قرارهم

نتيجة بحث الصور عن صورة مخبزة مغربية
هبريس
      كما كان منتظرا أجل أرباب المخابز قرارهم المتعلق  بالزيادة في أسعار الخبز، بعد اجتماع جمعهم بخالد سفير، والي الدارالبيضاء. حيث استطاع  الوالي ، امتصاص غضب المهنيين، الذين كانوا يعتزمون تنفيذ قرارهم، ابتداء من  اليوم (الاثنين)، وزيادة 20 سنتيما  في ثمن الخبز، ليصير السعر محددا في درهم و40 سنتيما. وجاء في بيان مشترك وقعه والي الدار البيضاء، بتفويض من وزير الداخلية، والحسين آزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، على "التزام الجامعة بتأجيل تحيين تسعيرة مادة الخبز إلى تاريخ لاحق، والحفاظ على الثمن في مستوياته الحالية، أي درهم واحد و20 سنتيما".
وأكد الحسين آزاز أن خطوة الجامعة جاءت بعد أن انتزعوا وعدا بفتح الحوار في وجه المهنيين، والتشاور مع الحكومة في أقرب الآجال، إذ من المنتظر أن يحتضن مقر وزارة الداخلية الجمعة المقبل، أول اجتماع  للحوار مع المهنيين.
وسبق أن أثار قرار الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، الكثير من ردود الأفعال، إذ هدد محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة بالتطبيق الصارم لمقتضيات القانون في حال إقدام أرباب المخابز على رفع سعر الخبز، مؤكدا أن المادة 6 من القانون 99/06، تشير إلى أن "الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية، كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، تحظر عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عنها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما، سيما عندما تهدف إلى الحد من دخول السوق أو من الممارسة الحرة للمنافسة من لدن منشآت أخرى، أو عرقلة تكوين الأسعار عن طريق الآليات الحرة للسوق بافتعال ارتفاعها أو انخفاضها". 

وللاشارة فان مجموعة من الهيئات طالبوا  الحكومة بالتدخل ومنع أرباب المخابز من تنفيذ قرارهم، في حين أن المهنين يبررون قرارهم بثقل التكاليف التي توجد على عاتقهم، مؤكدين أنهم صاروا مهددين بالإفلاس. ويطالب المهنيون بتفعيل مضامين البرنامج التعاقدي، من أجل  تجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها.


ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع