2014/10/11

دعيدعة مهدد بفقدان مقعده بمجلس المستشارين لاحتلاله عقار يساوي مليار سنتيم

  1.  
  2. إذا ظهر السبب بطل العجب. هذا المثال ينطبق على السلوك الشاذ الذي صدر عن محمد دعيدعة  (ممثل الطبقة العاملة) ، لما أرغد وأزبد في وجه قياديين من الفدرالية دون حياء صارخا :
  3.  
  4. بنكيران حسن منكم . بنكيران حسن منكم…
  5. هذا التصرف المشين لدعيدعة الذي لفظته نقابة الاموي وحزب اليسار  ونصبه العزوزي رئيسا سابقا لفريق الفدرالي دون استشارة لا المجلس الوطني او المكتب التنفيذي انذاك. اضافة الى المواقفه الاخيرة له ولأصحابه ،   انما جاءت كرد للجميل لرئيس الحكومة الذي يعمل من “تحتها “  لعرقلة احالة ملف الفيلا الفضيحة التي “هرف ” عليها دعيدعة على محكمة الاستناف،  بعدما أكدت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، واقعة الفساد حيث اصدرت حكمها  على دعيدعة ممثل البرولتاريا يوم 3 يناير 2013 بالافراغ وغرامة 200 مليون سنتيم.
  6. حيث تعود وقائع  الملف، لما استغل دعيدعة وضعيته النقابية على راس نقابة المالية  ، للترقي والانتقال من شقة يكتريها ب 250 درهم  بشارع الجيش الملكي بالبيضاء. الى الضغط على إدارته وابتزازها باسم النقابة ،لتمكنه من سكن وظيفي يليق به ككاتب عام لنقابة المالية. وفعلا كان له ذلك واحتل منذ2006 فيلا تقارب مليار السنتيم ذات الرسم العقاري11946 س  بالوازيس ارقى احياء البيضاء. ورغم ان القضاء الاول قال كلمته  منذ مايقرب من سنتين ، وأقر بواقعة الفساد المثبتة في حق دعيدعة ، وأصدر في حقه الافراغ وأداء 2 مليون درهم. فان مالك الفيلا (السعليتي) ومالكها لجديد الذي اشتراه منه (الجيراري) يتساءلان . من هي الجهة النافذة التي تعرقل مسطرة إرجاع الحق لاهله ؟ وماهو المقابل ؟ اهو التشويش ومهادنة بن كيران…؟ ؟ لان قوة الوثائق والحجج  القانونية  ستأكدالحكم الابتدائي، وسيجرد صاحبنا من مقعده. وتذيره ان مهمته هي  الدفاع عن مصالح الشغيلة وليس ” التفطاح ” في الفيلا الكبيرة.
  7. المصدر : موقع التخرير 

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع