علي لطفي، الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل
النعمان اليعلاوي
وجه علي لطفي، الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل، انتقادات لاذعة إلى الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، بالقول إن هناك ازدواجية في الخطاب لدى مسؤولي هذه النقابة، الذين اعتبروا قبل أيام أن الإضراب الذي خاضته نقابات يوم 23 شتنبر الماضي، هو إضراب بصبغة سياسية، في الوقت الذي خرجت الآن تنتقد مقترحات الحكومة حول التقاعد وترفضها.
واعتبر المتحدث ذاته أن هذه المواقف المزدوجة تظهر مع اقتراب الانتخابات، وأن «الحكومة تتخذ قراراتها بشكل ارتجالي، وهي اليوم في ورطة وموقف لا تحسد عليه، خصوصا بعد تأجيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي المصادقة على توصياته الاستشارية، بسبب الخلاف حول مقترحات الحكومة»، يقول لطفي.
وحول دور النقابات في اقتراح بدائل عن الحلول التي تقدمها الحكومة لمعالجة معضلة صناديق التقاعد، قال علي لطفي إنه "لا توجد نقابات مسؤولة وجادة تحترم نفسها، ولا تتوفر على مقترحات عملية لمعالجة معضلة التقاعد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق