
هبريس
علمت هبريس من بعض المصادر ان منطقة غرداية الجزائرية عرفت مواجهات بين مجموعة من الشبان على إثر الاعتصام الذي نظمه ناشطون أمازيغ المطالبون بإطلاق سراح معتقلين , وخلفت المواجهات قتلى وجرحى وأعمال تخريب ونهب في عدة أحياء لتعود منطقة غرداية مجددا إلىواجهة العنف على خلفية صراعات طائفية
.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الاثنين مقتل رجلين
وأشارت إلى وجود عشرة عناصر شرطة وعناصر من الدفاع المدني في صف المصابين
خلال الصدامات في مدينة بريان.
وتقع مدينة بريان في ولاية غرداية التي تشهد منذ ديسمبر/كانون الأول مواجهات دموية بين العرب من المذهب المالكي والأمازيغ الأباضيين.
واندلعت الموجة الأخيرة من المواجهات الأحد بين
مجموعات من الشبان تبعتها أعمال نهب في عدة أحياء ببريان حيث أحرقت عدة
محلات تجارية ومبان عامة، بحسب نفس المصدر.
وأوقعت المواجهات الطائفية في منطقة غرداية عشرة قتلى خلال الأشهر الماضية وتعرضت عدة منازل للأمازيغ لعمليات نهب وحرق.
وانتشر حوالى 10 آلاف شرطة ودركي في الشوارع الرئيسية
لهذه المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة أغلبهم من الأمازيغ ولكن القوى
الأمنية لم تستطع منع وقوع أعمال العنف.
وخلال زيارة الاثنين لغرداية، التقى المدير العام
للأمن الوطني رجال شرطة أعربوا له عن "قلقهم" بعد أن جرح عدد منهم منذ بدء
المواجهات في بريان، بحسب بيان للشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق