حميد العلمي
على إثر ما نشر في بعض الجرائد الوطنية وبعض
المواقع الإلكترونية حول عزم القائد الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي العودة إلى
العمل السياسي وذلك بإحياء الإتحاد الوطني للقوات الشعبية وبتجميع قوى اليسار
وتيار احمد الزايدي وما شكل ذلك من تضارب في
صحة الخبر اتصلت جريدة هبريس بأحد القياديين البارزين في الإتحاد الإشتراكي للقوات
الشعبية من أجل التوضيح ,حيث أكد لنا أن الأستاد عبد الرحمان اليوسفي اعتزل العمل
السياسي منذ أن اتخد القرار سنة 2002 بسب
الخروج عن المنهجية الديمقراطية وهو موقف يعلمه جميع الإتحاديين وقد اعتبر ذات
المصدر ان ذلك توظيف ورقة اليوسفي للتشويش على الديناميكية التنظيمية التي يعرفها
الحزب وأضاف أن محاولة إحياء الإتحاد
الوطني للقوات الشعبية ماهي إلا عودة إلى المقابر حسب تعبيره مضيفا إن متزعمي هذه الأفكار هما ثلاثة أشخاص هما : رضا الشامي وأحمد
الزايدي وعبد العالي دومو الذين لم يتربوا في كنف الإتحاد وان هاجسهم هو الدخول
البرلماني ومساومة قيادة الإتحاد حول مواقعهم داخل الحزب .
وأضاف مصدرنا ان المكتب السياسي في اجتماعه
الأخير تطرق إلى هذه المغالطات التي يراد منها التشويش على مسيرة الحزب وأصدر
بيانا في هذا الشأن للرأي العام من أجل إعطاء
جميع التوضيحات الكافية بخصوص هذه الحملة التضليلية , كما قرر المكتب السياسي
الإتصال بهم فردا فردا وإمهال هذه المجموعة إلى متم هذه السنة قصد مراجعة سلوكها وفي حالة إصرارها فإن القيادة الحزبية سستخد
القرار المناسب حسب نفس المصدر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق