نشرت الصحافة اليومية أخبار حول ما سمي بالفضيحة
المالية التي تهم صرف 24 مليار، التي حولت إلى بعض الجمعيات عوض ان تذهب
إلى الشركة الوطنية للتلفزة المغربية.
ووجهت الجرائد أصابع الاتهام إلى الوزير الخلفي مشيرة
ان المجلس الإداري للتلفزة الوطنية أصيب بالدهشة إزاء تبخر هذا المبلغ
الهام الذي كانت الشركة تعول عليه للوفاء بالتزاماتها.
وكانت هبة بريس أول منبر إخباري تطرق إلى الموضع قبل
شهر ونصف تقريبا، مؤكد أن هذه الأموال، كانت في السابق توجه إلى التلفزة
فتبخرت اليوم.
من جهته نفا الخلفي ما ورد في هذه الأخبار وقال في رده أمام الصحفيين والناشرين في حفل إفطار أقامه أن التلفزة توصلت بنصيبها.
وقال الخلفي انه ينوي توقيع عقد برنامج مع الشركة
الوطنية للتلفزة المغربية وانه ينتظر وزارة المالية للإشراف على العقد لأنه
من اختصاصها.
وقال ايضا أنه ينوي تهييئ مشروع قانون حول الإعلام السمعي البصري لعرضه على "الهاكا"، في الأسابيع القادمة.
كما وعد الصحافة المكتوبة وهيأة الناشرين بمزيد من الدعم المالي.ووعد الخلفي الصحافة المكتبة بمزيد من الدعم المالي.
ما ذا يهيئ الخلفي للتلفزيون وما هي أهداف الدعم الجديد أمور سنعود إليها لاحقا في "مجرد رأي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق