هبرس
كشفت صحيفة (آخر خبر) الأسبوعية التونسية عن حجز السلطات التونسية حوالات مالية موجهة من الكيان الإسرائيلي إلى عناصر سلفية في تونس.
ولفتت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن “وحدات الأمن التونسي تمكنت من حجز حوالات مالية بريدية موجهة إلى مجموعات سلفية بينهم فتاة في تونس مصدرها إسرائيل”.
وكانت وزارة الداخلية التونسية كشفت في آذار الماضي عن حجز مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأجنبية مرسلة من دول خليجية وليبيا واليمن بهدف تمويل المجموعات الإرهابية المتمركزة في تونس.
من جهة أخرى أكد رئيس ديوان وزير الشؤون الدينية التونسية عبد الستار بدر في تصريح لـصحيفة الشروق التونسية نشرته أمس أنه تم إغلاق 21 مسجدا وجامعا من أصل 91 موزعة على كامل الولايات التونسية لعدم حصولها على تراخيص سلطة الإشراف إثر الهجوم على نقطتي تفتيش للجيش التونسي في جبل الشعانبي والذي راح ضحيته 14 جنديا.
ولفت بدر إلى أن عدد المساجد التي استغلها بعض المتشددين والتكفيريين قبل 5 أشهر بلغ 149 جامعا ومسجدا كانت خارج سيطرة الوزارة حيث تم وضع خطة واستراتيجية لاستعادة السيطرة عليها وأنه تمت السيطرة فعلا على 112 مسجدا وبقي 38 منها تحت إشراف المتشددين مشيرا إلى أن الوزارة تولت في الفترة الأخيرة إنهاء 200 تكليف لأئمة بالمساجد لتعمدهم نشر خطب حزبية أو تكفيرية.
يشار إلى أن السلطات التونسية كانت قد أغلقت الأسبوع الماضي قناة “الإنسان” التلفزيونية وإذاعة “نور إف إم” الدينيتين بقرار من رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة بسبب عدم حصولهما على رخصة البث من جهة ولكونهما من “فضائيات التكفير والدعوة إلى الجهاد والقتل”.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أقر الشهر الماضي بأن عدد التونسيين الذين انضموا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يزيد على 2400 شخص وأن السلطات التونسية منعت ما بين 8700 و8800 تونسى من السفر للانضمام إلى الإرهابيين في سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق